الدعم الاجتماعي المدرك وعلاقته بالحيوية الذاتية لدى طلبة الجامعة

الملخص

ان افراد المجتمع يعانون من ضغوطات ناجمة عن التغيرات في الحياة اليومية وعلى جميع المستويات بما فيها الاجتماعية والتربوية والسياسية والاقتصادية ولان هذه الضغوطات لها تأثير على الفرد فهو بحاجة الى اشخاص أكفاء يمكنهم تقديم الدعم الاجتماعي من خلال تكوين علاقة يسودها العدل والثقة والالفة والشجاعة والدعم الاجتماعي بأنواعه منها النصح أو كلمة طيبة أو تقديم اموال أو مجموعة من المعلومات التي يستفيد منها الفرد في حياته، أما الحيوية الذاتية فإنها تسهم مساهمة فعالة في الصحة النفسية والرفاهية الدائمة ولأنها تمثل قدرة الفرد على مقاومة الاجهاد تحت الضغط من خلال عدم إظهار المشاعر السلبية، وان انخفاض الحيوية الذاتية يــــــؤدي الى زيادة معاناة الطلبة في مجالات التعليم والعمل، وان ارتفاع الحيوية الذاتية تمكــــن الطلبة مـــــن تنظيم وضبط افكارهـــــم وسلوكياتهم بأسلوب هادف ومُنتج.استهدف البحث الحالي: 1- قياس الدعم الاجتماعي المدرك والحيوية الذاتية لدى طلبة الجامعة. 2- التعرف على الفروق في الدعم الاجتماعي المدرك والحيوية الذاتية تبعا للنوع (ذكور– اناث) 3-التعرف على العلاقة الارتباطية بين الدعم الاجتماعي المدرك والحيوية الذاتية. وتحقيقا لأهداف البحث الحالي قام الباحث بتبني اداتين الدعم الاجتماعي المدرك ويتكون من (29) فقرة, والحيوية الذاتية تتكون من (40) فقرة, تتمتع بالصدق والثبات وتم تطبيق المقاييس على عينة بلغت (200) طالبا وطالبه ,اذ تمت معالجة البيانات احصائيا وتوصلت الى النتائج الاتية: 1- يتسم الطلاب بوجود دعم اجتماعي مدرك وحيوية ذاتية. 2- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الذكور والاناث في الدعم الاجتماعي المدرك والحيوية الذاتية. 3- هناك علاقة ارتباطية بين الدعم الاجتماعي المدرك والحيوية الذاتية . وقد وضع الباحث في نهاية البحث مجموعة من التوصيات والمقترحات الخاصة بالموضوع .