الربيع بنت معوذ الانصارية ( ت : 37 هـ -657م) دراسة في مروياتها الموضوعة
الكلمات المفتاحية:
الروايات، السيرة النبوية، الغناء، سند الروايةالملخص
عادة ما يحب الدكتاتوريون الجنوح إلى قاعدة سهلة لنشر المغالطات، من خلال تزييف التاريخ خدمة لأهوائهم وأغراضهم أو بما يتوافق مع متطلبات تثبيت سلطانهم وايجاد الشرعية لأفعالهم، وترك أو طمس ما يخدم من سبقهم في بناء أو تحرير. ولأن الرواية من الاعمال التي أولاها المسلمون اهتمامًا بالغًا كونها المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي، فقد لجأ الحكام الاميون الى تزوير ماورد عن النبي ص من خلال توظيف بعض الرواة والراويات واصبجوا اداة بيدهم .فسلك الباحثين السيرة مسلك التتبع الدقيق لكل جوانب حياته، ولم يكتف الباحثين بدراسة تفاصيل السيرة فحسب، بل اضحو يدرسون سيرة الرواة الذين جاءت احداث وتفاصيل تاريخ النبي من خلالهم ، فظهر كثير من الرواة بعضهم اصبح اداة بيد السلطة لكتابة تاريخا يتوافق مع متطلبات تثبيت سلطانهم وايجاد الشرعية لأفعالهم، فكان لزاما على كل مؤرخ مسلم ان يدرس سيرة هؤلاء الرواة وتمحيص ما جاء عنهم دفاعا عن رسول الله اولا ولتنقية التاريخ الاسلامي مما علق به من براثن السلطاتلذا فقد خصص بحثنا لدراسة شخصية من الراويات المسلمات التي كانت مروياتها اداة مهمه من ادوات التزييف الاموي للتاريخ وشرعنة افعالهم، وهي الربيع بنت معوذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار. وأمها أم يزيد بنت قيس بن زعوراء بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار.التنزيلات
منشور
2022-11-30
إصدار
القسم
Articles