الجهد البيبلوغرافي عند الدكتور صباح نوري المرزوك

المؤلفون

  • باقر محمد جعفر الكرباسي

الكلمات المفتاحية:

دراسات انسانية، سيرة مؤلف

الملخص

لم يعد البحث العلمي في عصرنا الحاضر وفقاً على العلوم التجريبية ولم يعد مجرد بحث ارتجالي عشوائي تلعب فيه الصدفة الدور الأكبر , ولقد أصبحت الذاكرة البشرية عاجزة عن حصر جزء بسيط مما ينتجه العقل البشري وأصبحت الاستعانة بوسائل مادية تدعم الذاكرة وتؤمن عدم ضياع المعلومات ضرورة من ضرورات العصر , من هنا جاءت الحاجة الى فهارس متعددة الاساليب تحصر كل ما كتب حول موضوع معين بلغة معينة او بلغات عديدة وتشير الى مصدر المعلومات وحجمها ومكان وجودها مما يوفر على الباحث جهدا ووقتا يصرفهما في التحليل والدراسة العمقية , هذه الفهارس ذات أنواع عديدة , منها ما تحصر النتاج الثقافي الوطني في بلد ما ومنها ما تحصى مكتبة عريقة أو عدة مكتبات هامة , وقد تطورت في السنين الأخيرة الفهارس الدورية التي تظهر بسرعة وانتظام وتتابع بفضل النظام المعلوماتي الحديث المتطور , ولكننا نبقى بحاجة الى الكتاب المطبوع والفهرس المكتوب لأن ماضينا عزاء لحاضرنا . البيبلوغرافيا منذ عشرة قرون خلت ألفّ ورّاق بٍغدادي كتاب ( الفهرست ) معلنا بذلك ظهور علٍم جديد سيلقى ابتداء من أواخر القرن السادس عشر في أوربا أهتماماَ بالغاَ ويتطور الى أن يصل في يومنا هذا الى عصر لالة والعقل الالكتروني , هذا العلم هو البيبلوغرافيا , استعلمت كلمة بيبلوغرافيا : الاتية من الليونانية , ببليون , تعني كتاب , جرافين تعني كتب او سجل واستخدمت لأول مرة بمعنى فهرست الكتب عام 1633م في فرنسا عندما ألف جبرييل نوديه كتابا بعنوان ( فهرست الكتب السياسية ) وقد دلت الكلمة حتى منتصف القرن الثامن عشر على التبحر في معرفة المخطوطات القديمة ثم أصبحت تدل على معرفة الكتب مخطوطة كانت ام مطبوعة اما دائرة المعارف الاسلامية في طبعتها الفرنسية الجديدة فتعطي كلمة بيبلوغرافيا التعريف الأتي : ( لوائح بأسماء كتب مصنفة بشكل منهجي وموضوعة لفائدة من يحتاج لمعرفة ما كتب حول موضوع معين ) .  

التنزيلات

منشور

2022-11-08