شريعة قتل الأخوان وأثرها في نظام الحكم آل عثمان (1520-1617)
الكلمات المفتاحية:
دراسات انسانية، تاريخ حديثالملخص
واجهت الدولة العثمانية، طيلة فترة حكمها التي دامت ستة قرون (1299-1922) ، مشاكل عديدة ، كان لها أثرها الواضح في نظام حكمها. إذ كان عليها وهي في بداية عهدها ترسيخ قوتها، وتثبيت نفوذها، ان تواجه الاخطار الخارجية المحيطة بكيان دولتها الفتية . غير انها وجدت نفسها في خضم مشاكل داخلية خطيرة تمثلت بالفتن ، والتنافس ما بين أبناء وأخوة السلاطين طمعاً في عرش السلطنة ، فكان ذلك الأمر مدعاة لأضعاف نفوذ سلاطينها في الداخل ، وابتعادهم عن هدفهم الأسمى في التوسع والضم خارج حدود السلطنة.وقد تعرض الكثير من أخوة وابناء السلاطين إلى القتل أو الاستبعاد في قصور الجواري، كي ينفرد السلطان الجديد بالحكم . بل ان الأمر ازداد خطورة، مع ازدياد التناحر والصراع حول عرش السلطنة، الذي دفع ببعضهم إلى الدخول في أتفاقيات مع أعدائهم في الامارات المجاورة لهم، أو مع الدول الأجنبية المحيطة بهم، لأجل الحصول على الدعم والمساندة للإطاحة ببعضهم البعض.واذا كان هذا حال السلطنة في الداخل ، التي سيصبح أحد المتنافسين على عرشها ... فإلى أي مدى كان انعكاس ذلك الصراع في نظام حكمها . هذا ما سنحاول تتبعه في ثنايا بحثنا المتواضع.التنزيلات
منشور
2022-11-08
إصدار
القسم
Articles