الاستجابة الجمالية وعلاقتها بسمات شخصية طلبة كلية الفنون الجميلة/جامعة بابل

المؤلفون

  • منى خضر عباس الطائي
  • كاظم مرشد ذرب

الكلمات المفتاحية:

دراسات انسانية، فنون، دراسة تحليلية

الملخص

مشكلة البحث واهميته والحاجة اليه :ترى معظم الادبيات ان الجمال هو مثيريولد لدى المتلقي جملة تغيرات جسمية ونفسية ويستثير انتباهه وملاحظته ويجعله يندفع الى الاستجابة له . والصعوبة التي تواجه أي باحث في موضوع الجمال هي ارتباطه الوثيق بمجالات واسعة من حياة الانسان، فضلاً عن تعدد الآراء حول معاني الجمال والاحساس به والاستجابة له وهي آراء لا يمكن التعامل معها على انها نظريات علمية لأنها لم تخضع لشروط البحث العلمي ، فالباحثون لا ينظرون اليها الا بوصفها فرضيات علمية قابلة للإثبات او الدحض اذ انها تعبر عن وجهات نظر واضعيها ، ولا يوجد ما يؤكد صحتها علمياً، فقد افترضت بعض الدراسات بأن الاستجابة الجمالية تتأثر بجملة مؤثرات ، وهي حالة سيكولوجية لها هويتها المتميزة وطبيعتها الفريدة، وهي ظاهرة مطروحة للدراسة،وقابلة للقياس. وقد أكد (ستولينتز) دور علم النفس في تفسير التذوق والاستجابة الجمالية. ولعل أهم ما يركز عليه المتخصصون من ابعاد مؤثرة في الاستجابة الجمالية هو البعد الوجداني الذي يتضمن القيم الشخصية والاتجاهات والميول والدوافع وخصائص الشخصية التيتلعب دوراً اساسياً في تشكيل خلفية وجدانية يقبل بموجبها الانسان او يرفض ما يعرض عليه أو يتعرض له من نماذج قابلة للتذوق والتقويم.ويرى العديد من علماء النفس بصورة عامة، وعلماء نفس الشخصية بصورة خاصة، أن دراسة الشخصية يمكن أن يكون المدخل الأساس في فهم السلوك الإنساني، وان من أفضل المداخل لدراستها هو تصنيفها على وفق السمات التي تكونها.ومادام الاشخاص يسلكون بشكل مختلف بحسب سماتهم ، وبما ان الاستجابة الجمالية سلوك انساني ، لذا تحاول الباحثة الكشف عن العلاقة القائمة بين سمات الشخصية والاستجابة الجمالية ، وقد حددت مشكلة بحثها بالسؤال الآتي :هل هناك علاقة بين الاستجابة الجمالية للمتلقين وسماتهم الشخصية وهو سؤال لم تتم الاجابة عليه علمياً لذلك يعد مشكلة علمية يسعى الباحثان الى معالجتها في البحث الحالي .  

التنزيلات

منشور

2022-11-08