العلامة السيد أبو القاسم رضي الدين علي بن موسى بن جعفر الحسني المعروف بابن طاووس(589هـ 664هـ) ومنهجه في كتاب (سعد السعود للنفوس)
الكلمات المفتاحية:
دراسات انسانية، تاريخ اسلاميالملخص
الحمد لله الذي خلق الإنسان, علمه البيان, والصلاة والسلام على سادة الأنام محمد وآله الكرام, وبعد:الفقهاء والعلماء أحياء في قلوب وأفكار المؤمنين وان رحلوا عن الدنيا ,فأعمالهم وسيرتهم ومصنفاتهم حية ما بقي الدهر,فهي تزكيه للنفوس وأحياء للقلوب,فهذا السيد رضي الدين علي بن طاووس (رحمه الله) جمال السالكين وقدوة العارفين مقامه فوق مستوى العقول,علمه غير متناهي عاملا بما يرضي الله سبحانه وتعالى محتاطا لذلك اشد الاحتياط ,مفخرة الحلة,جهده مبذولا لتربية ألامه وإسعافها ,والوصول بها إلى أوج العظمة والنزاهة من خلال ما يسديه من نصائح وإرشادات اكتسبها من جده ورام ووالده وخبرته بالحياة .معرفة الدين همه الأول ومما يدل على ذلك الحجج والبراهين التي اعتمد عليها ,يعلم الآخرين كيفية استنباط الأحكام من أحاديث ال الرسول(عليهم أفضل الصلاة والسلام).ما كتبه من كتب لها قيمه علميه وتمتاز بالوثاقة في نقل النصوص وهي تتصدر الكتب المؤلفة في زمانه.ومن مؤلفاته كتاب( سعد السعود للنفوس) فقد طرق نوعا جديدا من التأليف في هذا الكتاب وهو أول من ذكر الشبهات وناقشها وقام بردًها معتمدا على الحجج والادله.فمنهجية السيد في كتاب سعد السعود تتضمن الآتي: فقد قسمه على بابين:الباب الأول: ما نقل من المصاحف المعظمة والربعات المكرمة. الباب الثاني:ما نقل من تفاسير القران الكريم وما يختص به ,وقد وضحت بالتفصيل تلك المنهجية التي قام عليها الكتاب وكان مسك الختام التوصل إلى أهم النتائج التي تضمنها البحث.التنزيلات
منشور
2022-11-10
إصدار
القسم
Articles