المسكوكات البيزنطية والساسانية المتداولة في العــراق حتى أواخر عهد عبد الملك بن مروان
الكلمات المفتاحية:
دراسات إنسانية، تاريخ قديم، إسلاميالملخص
تعد النقود من اهم المصادر وأدقها في اعادة كتابة التاريخ ؛ لانها من الوثائق الاثارية؛ التي يعتمد عليها المختصون لما تحويه من معلومات دقيقة ومهمة،و قبل اكتشاف النقود كانت عملية التبادل التجاري في العصور القديمة تتم بعملية المقايضـــة ( عملية المبادلة بالسلع)، وبعدها اهتدى سكان العراق القديم وخاصة الآشوريون في عهد الملك سنحاريب ( 681-704) ق.م الى الشيقل)1) كسلعة وسيطة، وهذا سهل الكثير من المعاملات التجارية . ويعود اختراع النقود الى الليديين سكان اسيا الصغرى وقد سك ملوكها النقود ونقشوا عليها في أول اصدار معروف للنقود ( اسد فاتح فمه ) او ( اسد يقابل ثور ) )أنظر لوح 1شكل 1 )، وبعدها انتشرت الى المناطق القريبة منها . ولم يقتصر سك النقود على التعامل والتبادل التجاري بل اخذ طابعا سياسيا ودينيا . فان الاشكال والحيوانات والصور على النقود اليونانية والرومانية والاخمينية وحتى الساسانية اصبحت ذات طابع سياسي او ديني . وكانت المسكوكات المتداولة في شبه الجزيرة العربية قديما، هي الدنانير البيزنطية (التي تحمل صورة للملك هرقل لوحده أو مع ولديه ) والدراهم الساسانية، (التي تحمل صورة للملك الساساني مع دكة النار)، وكذلك استعملت هذه النقود في بلاد الشام ومصر والعراق . تضمن البحث دراسة مجموعة مسكوكات )محفوظة في المتحف العراقي( تم التعامل بها قبل الاسلام وبعده ، وهي دنانير بيزنطية ذهبيه ودراهم ساسانية فضيه ولما ظهر الاسلام اقرها بالتعامل كقيمة معدن . وبعدها بدأت مراحل التعريب وأهمها في عصرالدولة الاموية وفي عهد الخليفة عبد الملك بن مروان 65-86هـ/ 648-705م لتخليصها من العبارات والصور الاجنبية وإبدالها بآيات قرآنية ، وأوضحنا ذلك بالصور للنقود الاجنبية ومراحل تعريبها.التنزيلات
منشور
2022-11-08
إصدار
القسم
Articles