مظاهر التطور الدلالي في كتب لحن العامة من القرن الثاني حتى نهاية القرن الرابع الهجري
الكلمات المفتاحية:
دراسات إنسانية، لغة عربيةالملخص
الدلالة هي المعنى، ويعرف المعنى بأنه علاقة متبادلة بين اللفظ والمدلول، وقد يتغير المعنى إذا ما حدث أي تغيير في هذه العلاقة الأساسية وتغير المعنى أو (تطور الدلالة) جانب من جوانب التطور الذي يصيب اللغة، فقد تتعرض اللغة بجميع عناصرها (الأصوات والتراكيب والعناصر النحوية وصيغ الكلمات ومعانيها) إلى التغيير والتطوّر، فاللغة ليست هامدة أو ساكنة بحال من الأحوال على الرغم من أن حركة تطورها قد تبدو بطيئة في بعض الأحيان فقد أثبتت الدراسات اللغوية كون اللغة ظاهرة اجتماعية وذلك لأنها قد نشأت في أحضان المجتمع وأنها قد وجدت يوم أحسّ الناس بالحاجة إلى التفاهم فيما بينهم فهي كأيّ كائن حيّ تخضع لما يخضع له الكائن الحيّ في نشأته ونموّه وتطوّره، وكلّ التغييرات التي تصيب اللغة – مهما اختلفت في طبيعتها وسرعتها ومجالها- تسير وفقاً لقاعدة أساسية واحدة، هي إنها تقع في مرحلتين دائماً الأولى: مرحلة التغيير نفسه أو الإبداع والتجديد والثانية: مرحلة انتشار التغيير.التنزيلات
منشور
2022-11-08
إصدار
القسم
Articles