علاقات النجف مع حواضر الجزيرة العربية في العهد العثماني الأخير حتى عام 1921... حائل أنموذجاً
الكلمات المفتاحية:
دراسات انسانية، تاريخ حديثالملخص
امتلكت مدينة النجف علاقات متينة وثابتة مع محيطها الجغرافي (المحلي والاقليمي) ، فكما أنها مدينة لها مركزيتها العلمية ومنظومتها الفكرية واتصالاتها الوثيقة مع اجزاء مختلفة من العالم الاسلامي ، فإنها كانت أيضاً مركزاً تجارياً وصناعياً مهماً يعد ثغر العراق وبوابته على الهضبة الغربية ويقصده سكان البادية لسد معظم احتياجاتهم . وتنشط حوله حركة السابلة لقوافل الجزيرة العربية القادمة من نجد وحائل والحجاز . وتتوافد قوافل البادية على النجف باستمرار بوصفها إحدى مراكز الاكتيال الضرورية في العراق . واعتمد اقتصادها ذي الطبيعة شبه الصحراوية غير الزراعي بصورة رئيسة على التجارة ، والموارد التي تجلبها السياحة الدينية . ويشكل ذلك النشاط المصدر الأهم لحركتها مالياً .التنزيلات
منشور
2022-11-08
إصدار
القسم
Articles