حركة الإصلاح الديني في فرنسا (1515-1560)

المؤلفون

  • يونس عباس نعمة

الكلمات المفتاحية:

دراسات انسانية، تاريخ اوربي

الملخص

بدأت حركة الإصلاح الديني بشكل فاعل ومؤثر منذ مطلع القرن السادس عشر في العديد من البلدان الأوربية لاسيما ألمانيا وفرنسا ، وتطور الأمر من اختلافات عقائدية حول الطقوس والمراسيم الدينية إلى البحث عن مسألة حدود السلطة الروحية ومثالب السلطة البابوية ومستوى طاعة الكنيسة ، وكان يمكن الاتفاق على الحقيقة الدينية مع اختلاف وجهات النظر ، لو أمكن إزالة ما عليه الطقوس من جهل وتظليل واستغلال لبساطة الآخرين، لاسيما وان الجميع كان ينهل من نفس المبادئ والعقائد المسيحية ، ولكن التعصب الأعمى الذي عليه عدد من رجال الدين من الجانبين والذي غذته المصالح الشخصية للملوك والأمراء والنبلاء ، الذين وجدوا في حركة الإصلاح الديني الفرصة المناسبة للتوسع وحيازة الأراضي والأملاك على حساب الكنيسة زاد من تعقيد الخلاف وحوله بالتدريج الى اختلافات ثم إلى نزاعات وحروب شغلت المجتمع الأوربي لأكثر من قرنين ،وأدت في الأخير إلى فكرة فصل الدين عن الدولة وحرية الضمير للجميع، ومن ثم ترك المجال لقوانين الوضعية لحكم البلدان وتراجعت سلط الكنيسة لتلوذ بدور العبادة وتكتفي بالقداس .  

التنزيلات

منشور

2022-11-08