موقف مجلس الشورى الوطني الإيراني من السلطة التنفيذية "الوزارة " 1909 – 1911

المؤلفون

  • علاء حسين الرهيمي،
  • عدي محمد كاظم السبتي

الكلمات المفتاحية:

دراسات انسانية، تاريخ حديث

الملخص

شهدت العلاقة بين مجلس الشورى الوطني الإيراني ومحمد علي شاه توترا كبيرا وصل الى حد العداء بين الطرفين حسمت نتيجته لصالح المجلس بعد إن ثار الشعب الإيراني وأعلن ثورته على محمد علي شاه وتمكنه من القضاء على حكمه , وأثر هذا النجاح تم إعادة العمل بالحياة النيابية وافتتاح المجلس مجددا . ارتقى الى المجلس في دورته الثانية (1909 – 1911) وكلاء من مشارب سياسية مختلفة , كان من بين ابرز تلك المشارب هي حزب اجتماعيون اعتدا ليون والحزب الديمقراطي وحزب الاتفاق والترقي وحزب دعاة ليبرالية الجنوب , وقد دخل الحزبين الرئيسيين اجتماعيون اعتدا ليون والحزب الديمقراطي في صراع محموم طالت تأثيراته مختلف مفاصل الدولة ’ غير أن أهم مفصل كان السلطة التنفيذية " الوزارة " لدرجة إن أصبحت عملية تشكيل الوزارة أو سقوطها مرهون بطبيعة العلاقة بين وكلاء هذين الحزبين داخل المجلس , ومن هذا المنطلق عمد الباحثان الى اختيار موضوع " موقف مجلس الشورى الوطني الإيراني من السلطة التنفيذية "الوزارة " 1909 – 1911 " ليكون عنوانا لبحثهما , فضلا عما قدح في ذهنيهما من أسئلة عن عدد الوزارات المشكلة في هذه المدة أولا ومن هي الشخصيات التي تولت رئاستها ثانيا وما هي الظروف السياسية التي شكلت فيها ثالثا وما هي طبيعة العلاقة بين المجلس والوزارة من جهة رابعة وسواها من الأسئلة .  

التنزيلات

منشور

2022-11-08