ترميز الطبيعة في نماذج من شعر القطامي

المؤلفون

  • هدى سالم محمد جامعة الموصل / كلية التربية للبنات / قسم اللغة العربية
  • ميسون محمد عبد الواحد جامعة الموصل / كلية التربية للبنات / قسم اللغة العربية

الكلمات المفتاحية:

الرمز- الأطلال – الطبيعة – الدلالة – القطامي

الملخص

يتضمن هذا البحث المعنون بـ( ترميز الطبيعة في نماذج من شعر القطامي ) دراسة موضوعات الطبيعة الصامتة والمتحركة. إذ أنّ طبيعة الدراسة تقوم للكشف عن هذه الموضوعات بوصفها ترميزا لمعان ودلالات عدة. وهذه الموضوعات الرامزة لتلك المعاني تعمل على تفعيل القيمة الدلالية لتلك الموضوعات المتعددة في النص الشعري. وتتمثل منهجية الدراسة في المدخل النظري المفهومي لعنوان البحث المتمثل بمصطلح الترميز ، إذ تم تتبع جذوره اللغوية وعلاقته بمفهوم الرمز فضلا عن التصورات المعرفية المتعلقة به وبدوره الفاعل في تعزيز النص إيحائيا ودلاليا وتركيبيا ، ثم كان المحور الثاني متعلقا بتقديم موجز تعريفي عن حياة الشاعر القطامي وتجربته الشعرية والفنية ، ثم كان المحور الثالث مشتملا على تحديد الموضوعات الصامتة والمتحركة، وكانت الموضوعات الصامتة للطبيعة متمثلة بـ( الأطلال ، والمطر ، والجبال ، والليل ، والشمس ) في حين كانت الموضوعات المتحركة للطبيعة متمثلة  بـ( الناقة ، الخيل ، الثور والبقر الوحشي والحمامة). وفيما يتعلق بنتائج البحث فقد تم الكشف عن المستوى الرمزي والإيحائي  لتلك الموضوعات، والذي كشف عن معاني القوة والوحدة والقلق والصبر والجمال وغيرها من المعاني.  وتنوعت مظاهر الطبيعة برموزها عند الشاعر، فالطلل غدا رمزا للذكرى والوحدة والحنين ، والليل رمزا للقلق والتأمل والسكون والخوف ، والشمس رمزا للحياة والضياء ، والمطر رمزا للعطاء والنجاة، والناقة رمزا للرحلة والصاحب والتحمل والصبر، والخيل رمزا للشجاعة والقوة والفوز والنجاة ، والثور والبقر الوحشيان رمزا للقلق والخوف والهروب ، والحمامة رمزا للألفة والحنين والسلامة. لقد كان شعر الطبيعة عند القطامي عالما مكتنزا بالمعاني والدلالات الرمزية التي تجسدت في مظاهرها المكانية والزمنية والحيوانية ، ونتج عن هذا صور ومعان عميقة في إيحائها الرمزي والوجودي والعاطفي.

التنزيلات

منشور

2022-11-29