مقروئية الصحافة العراقية في الوسط الأكاديمي المتخصص دراسة ميدانية في مقروئية الصحف العراقية المفضلة لدى تدريسيي كلية الإعلام في جامعة بغداد أنموذجا
الكلمات المفتاحية:
دراسات انسانية، اعلام، صحافةالملخص
في ظل الإعلام الجديد قد يبدو غريبا التقصي عن مقروئية الصحافة، ولاسيما وأن ثقافة المجتمعات المتقدمة أو السائرة في طريق النمو تنهل من المرئي والمسموع أغلبية الحصيلة المعرفية والمعلوماتية، فمن المسلمات في عصر العولمة الإتصالية أن يأخذ الاتجاه نحو استخدام التقنية الحديثة في تلقي سائر المعلومات والبيانات، ولاسيما في البلدان المتطورة والسائرة في خطى التقدم ، ومما تأثر بذلك عادات التلقي للمطبوعات الورقية(كتب ، صحف، مجلات... الخ)، وتكيف أغلبية الصحف مع التقنية الجديدة، فاستعانت بها في كل مراحل العمل الإعلامي والإتصالي، وباتت لها مواقع على شبكة الأنترنت بعدما هيأت هذه التقنية تواجد وسائل الإتصال مجتمعة . وإذا كانت مسألة المقروئية تشكل خطراً يهدد مستقبل الصحافة في المجتمعات المتقدمة، فإنها أقل تأثيرا في العديد من الدول النامية، ففي الدول المتقدمة وبعض الدول النامية يشكل استخدام التقنيات الإتصالية حاجة ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها في كل مجالات الحياة، في حين العديد من الدول النامية تبدو حاجة المواطن إليها محدودة وأحيانا معدومة .التنزيلات
منشور
2022-11-08
إصدار
القسم
Articles