جماليات أنظمة التكوين في الخزف العراقي المعاصر

المؤلفون

  • علي كريم عبد الهادي الرواف

الكلمات المفتاحية:

دراسات انسانية، فنون، خزف

الملخص

يتأثر فن الخزف شأنه شأن الفنون الأخرى بالتحولات الثقافية الحادثة على كل مجتمع من المجتمعات وضمن حدود الفن التشكيلي، وما حصل في العراق من حركات تثاقف سيما في النصف الأول من القرن العشرين والتي تمثل أبرزها بدراسة بعض الفنانين العراقيين المؤسسين للحركة الفنية التشكيلية عموماً خارج العراق وإطلاعهم على الحركات الفنية العالمية المعاصرة والذي تناولها بعض الباحثين – منهم: شاكر حسن آل سعيد وعادل كامل ، جعل فن الخزف ينعطف من حيث التكوين عن مساره الذي تمتد جذوره عمق التأريخ ما أدى إلى ظهور العديد من الأساليب الفنية وبما يتماشى مع الإتجاهات الفنية العالمية وخصوصاً التجريدية منها. وهنا تجاوز الخزف العراقي المعاصر جانبه الوظيفي بهدف إعطاء قيمة أكبر للجانب الجمالي. وعلى أساس أن الفنان يعتمد في أسلوبه الفني الذي يتبعه خلال العملية الإبداعية مجموعة من الأنساق أو الأنظمة ليستطيع التعاطي مع عناصر التكوين الفني من خط ولون وشكل وملمس وكتلة لخلق علاقات جمالية تخص هذه التكوينات شكلاً ومضمونا ظهرت لدينا العديد من الأساليب الحديثة، وفي البحث الحالي حاول الباحث دراسة هذه الأساليب الفنية لغرض كشف أنظمة التكوين التي أسست عليها مجموعة من الأعمال الخزفية لأبرز الخزافين العراقيين المعاصرين  

التنزيلات

منشور

2022-11-08