إشكالية التأويل في تكوينات الخط العربي

المؤلفون

  • كريم سالم الساعدي

الكلمات المفتاحية:

دراسات انسانية، فنون، فن تشكيلي، خط عربي

الملخص

تعد ممارسة التأويل في البحوث الجمالية معالجة فكرية لإشكاليات الفهم والتفسير في البحث عن المعنى وما يكمن خلفه ، سواء أكان ذلك في نص أدبي او نص بصري .فالتأويل محاولة لتجسير أواصر الرؤى بين ذهن المبدع وذهن المتلقي ، لتوسيع التعاطي وانفتاح الذائقة على المنجز الجمالي .وانجاز الانفتاح على متعة التلقي الواعي في قراءة ذلك المنجز . وإذ لم يستخدم منهج التأويل – بصورة موسعة – في تفسير تكوينات الخط العربي فقد توجه الباحث لدراسة التكوينات ذات المنحى التعبيري في تعاطيها مع الرموز التي تحيل اليها نصوصها، في محاولة لأضاءه جانبا من جوانب الخط العربي الإبداعية. وقد تصدى الباحث في إطاره النظري الى دراسة آليات ومفاهيم نظرية التأويل وتطبيقاتها كاشفا لمقولاتها التي تخدم إغراض البحث ومعرجا على دراسة التأويل في الفن الإسلامي وإمكانيات الخط العربي في الاستجابة لهذا التوجه . فيما احتوت إجراءات البحث نماذج مختارة بصورة قصديه كعينه ممثلة لتوجهات البحث , وقد عول الباحث على نظام تحليل أعده ضم خمساً من مرتكزات آلية التأويل هي ( التوضيح , الشرح , التفسير , التحليل , التأويل ) . وختم البحث بعرض لأهم النتائج التي تمخض عنها .فظهر ان ممارسة التأويل في تكوينات الخط العربي تساعد على فهم بنية العمل الفني وتسهم في الكشف عن قوانينه الداخلية . وان التأويل في الخط العربي يستلزم فهما عميقا للنص ودلالاته بغية تحويل ذلك الفهم إلى شفرات ورموز شكلية يمتلك الخط العربي القدرة على الاستجابة لها . وقد أورد الباحث في الختام جملة من التوصيات والمقترحات لاستكمال الفائدة من البحث .  

التنزيلات

منشور

2022-11-08