توظيف الخيال في اداء الممثل المسرحي العراقي
الكلمات المفتاحية:
دراسات انسانية، فنون، مسرحالملخص
اخذ الخيال حيزا واسعا من اهتمامات الفلاسفة والنقاد ودخل كذلك في طريقة تفكير الشعوب واساطيرهم وخرافاتهم وعاداتهم ودياناتهم ، لانه العنصر المحرك لتفاعل تلك الشعوب مع العالم وتفاعلهم مع الشعوب الاخرى ، لذلك كانت اهمية عنصر الخيال في انجازات العلماء والفنانين كل حسب اختصاصه الدقيق ، وبالتالي فالخيال يولد الابداع والابتكار. لولا الخيال لما تمكن انشتاين من انجار النظرية النسبية والتي هي عبارة عن معادلة بسيطة ، ولولا عنصر الخيال لما تمكن بيتهوفن من تاليف سيمفونيته الرائعة (سيمفونية بيتهوفن) ، وفاكنر كذلك من خلال تاليفه لمؤلفات عديدة تعتمد على ما يسمى (اللحن الدال) وكذلك الحال مع جايكوفسكي في تاليفه لمقطوعة (بحيرة البجع) ، ولما تمكن دستويفسكي وتولستوي من تاليف رواياتهم التي تحمل طابعا عالميا تحاكي بافعال شخصياتها افعال شخصيات من كل زمان ومكان . كذلك يدخل الخيال في الاساطير والمعتقدات اليومية للشعوب ويدخل كذلك في الجانب الشعري الذي يعتمد على التعبير عن الذات من خلال الصورة الشعرية المعبرة ، ويدخل كذلك في اعمال المؤلفين الدراميين امثال شكسبير وابسن وتشيخوف ، ويدخل الخيال كذلك في عمل المخرجين المسرحيين امثال ستانسلافسكي ومايرخولد وبيتر بروك وفاختانكوف وبرخت، ولم يقف الخيال عند هذا الحد بل اشتمل على عمل الممثلين امثال شارلي شابلن وديفيد جاريك وسارة برنارد وانطونيو كوين ، لذلك صاغ الباحث عنوانا لبحثه فكان على هيئة تساؤل هل يمكن توظيف الخيال في اداء الممثل المسرحي العراقي ؟التنزيلات
منشور
2022-11-08
إصدار
القسم
Articles