شِعْرُ الأَسْعَرِ الجُعْفِيّ جَمْعٌ. ودِرَاْسَةٌ في مَقْصُورته في ضوء ِالمستويينِ الصرفي والنحوي

المؤلفون

  • عبَّاس حسن علي الطيَّار

الكلمات المفتاحية:

دراسات انسانية، ادب، شعر، نحو

الملخص

الحمدُ لله ِالذي بنعمته تتمُ الصالحاتُ، والصلاةُ والسلام ُعلى محمدٍ والِ مُحمدٍ.أمّا بَعْدُ فلا شكَ أنَّ النصَّ لا يكونُ حِكراً على المؤلف وَحده؛لأنَّ النصوصَ الجاهليةَ من النصوصِ الخصبةِ التي تظلُّ تُغْري القراءَ فهي مكتنزةٌ بالطاقاتِ الإبداعيةِ. وللأسْعَرِ الجُعْفي قصيدةٌ واحدةٌ سمَّاها الرواةُ بالمقصورةِ أو الواحدةِ، وتتبعتُ المصادرَ القديمةَ فوجدتُ أنَّ لهم جموعَةً من الأبياتِ الشعريةِ، بعضها - فيما يبدو لي - كانتْ قصائدَ أو مقطوعاتَ إلاّ أنَّ الرواةَ والأدباءَ كانتْ عنايتُهم بقصيدته المشهورةِ، أما موضوعُها فكانَ الأسعرُ صغيراً عندما قُتِلَ والدُه وأنَّ قومَه قبلوا الدّيةَ ولما أشتدَّ عودُه لم يرضَ بعملِهم فكانَ ثائِراً منشغلاً بالثأرِ طِيلَة حياته. وقارئُ المقصورةِ يعيشُ مع الأَسْعَرِ يومياته في إدراكِ ثأَره.  

التنزيلات

منشور

2022-11-28