المشتَرك الذاتي والموضوعي بين الشعراء العرب والكرد/ دراسة فنية
الكلمات المفتاحية:
دراسات انسانية، شعر، دراسة فنيةالملخص
أعي جيداً الأهمية التي ينطوي عليها الإهداء من المبدعين شعراء وقصاصين، إلى زملائهم النقاد. و إنني لأستشعر سؤالا مضمرا حيناً، وصريحاً أحيانا من لدن الشعراء و القصاصين؛ مفاده: هل ما يهدى للنقاد يحظى بجزء من وقتهم قراءة وتمعنا؟ أم أن الكتب تأخذ طريقا سالكا إلى أدراج المكتبة؟ و أعي بالقدر نفسه؛ عظم المسؤولية التي يلقيها ذلكم الإهداء على الناقد، إذ أن الناقد ينتظر من المهدي أن يفتح أمامه نافذة على فكرة جديدة، و عنوانا جديدا يجنبه التكرار على صعيد العنوانات، والأفكار، ولعل السؤال الذي يثار دائما( أين النقد اليوم ) من الكم الهائل من الإصدارات؟ مبعثه إن العنوانات النقدية الجديدة التي تهيئها مجموعة شعرية واحدة؛ تضيق بين يدي الناقد أحيانا، بسبب من كم الإهداءات السابقة التي استحوذت ـ بوازع من سبقها ـ على العنوانات اللاحقة، ولعل الكتابات النقدية التي لا تلبي فكرة نقدية جديدة، تدع السؤال نفسه يتناسل، تلك هي المسألة كما أحسب. ونزولا عند تقدير المُهدي، و المهدى من النتاجات الأدبية، ستكون مادة الدراسة عشرة مجموعات شعرية لشعراء عرب وكورد، وهي ما أهدي إلي في ملتقى كلاويز نوى الثاني ( 1 ) و ما حصلت عليه من كتب وزعت في المناسبة.التنزيلات
منشور
2022-11-28
إصدار
القسم
Articles