كتاب المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية مصدراً لتاريخ الحيرة قبل الإسلام دراسة تحليلية نقدية مقارنة

المؤلفون

  • اسامة كاظم عمران الطائي

الكلمات المفتاحية:

الدراسات الإنسانية، تاريخ اسلامي

الملخص

لاشك أن التاريخ القديم بمراحله المختلفة بما يكتنفه من تطورات وأحداثٍ جمة على جميع المستويات، يُعد من المواضيع والدراسات غير اليسيرة انطلاقاً من ندرة المعلومات الواصلة إلينا، التي جاء أغلبها بوساطة الدراسات الأجنبية التي استطاعت من إماطة اللثام عن الوجه الحقيقي لذلك التاريخ، فسجلت المدرسة الألمانية الأسبقية في هذا المجال، ثم أعقبتها الروسية والفرنسية والإنكليزية، فلا مناص من القول إنه لولا هذه الأبحاث لما تمكنا من سدَّ ثغرات ذلك التاريخ الغابر وفك رموزه، لاسيما أن الروايات الإخبارية الإسلامية البعيدة عن الحديث زماناً ومكاناً لا يمكن الأخذ بها على علاتها (من غير أن تهمل) كونها تبحث عن أمور لم يشاهدها المؤرخ الإسلامي. فجاءت دراستنا المعنونة بـ (المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية مصدراً لتاريخ الحيرة قبل الإسلام/ دراسة تحليلية نقدية مقارنة) أنموذجاً واقعياً يمكن من خلاله بلورة معطيات علمية أكاديمية تسهم في بيان مدى موضوعية النص الإخباري الذي جسده أبو البقاء الحلي في مؤلفه المذكور، الذي ضمنه معلومات موسعة عن تاريخ العراق قبل الإسلام ، مع تقديمه أحداثاً سابقة لهذا العهد. ولعل في هذا البحث نلحظ إمكانية الإجابة عن بعض التساؤلات التي ربما تراودنا، منها كيف تناول أبو البقاء الحلي التاريخ القديم عموماً والتاريخ العربي قبل الإسلام خاصة ً ؟ وعلى ماذا اعتمد في تدوينه التاريخي ؟ وما الأسلوب المنهجي والفكري الذي اعتمده في تكوين ملامح كتابه العامة والخاصة ؟ وهل كان موضوعياً وواقعياً في كتابة تاريخ الحيرة قبل الإسلام ؟

 

التنزيلات

منشور

2022-11-08