الأداء التمثيلي في المسرح الأكاديمي

المؤلفون

  • زيد ثامر عبد الكاظم مخيف جامـعة بابـل/ كلية الفنون الجميلة

الكلمات المفتاحية:

دراسات إنسانية،فنون,مسرح

الملخص

تُشكل منظومة العرض المسرحي والتي تشمل العناصر الحيوية على خشبة المسرح ، ومن ضمنها أداء الممثل ، عدة جوانب مهمة وذات أبعاد وتأثيرات كبيرة نتيجة مجموع الخبرات والتفاعلات والحياة الإنسانية. فكل هذه العناصر تحاول الكشف والتجسيد لإبراز العديد من سمات الإنسان (الممثل) المؤدي ، سواء أكانت (سمات معرفية ، وجدانية ، اجتماعية ، ودافعية) وغيرها عبر قدراته الجسدية والصوتية والمتمثلة من حركات ، إشارات ، وقفات ، انساق ومنظومات متعددة تتلائم والتشكيل الموحد لذات الشخصية المراد تجسيدها معتمدة في ذلك على النص وفكر المخرج وفقا لأساليب تقليدية وتجريبية معتمدة في العرض المسرحي.

وفن الأداء التمثيلي هو واحد من الفنون الفاعلة على خشبة المسرح ، والذي يعتمد على منحيين رئيسيين ، احدهما يطلق عليه أسلوب الأداء التقليدي ، وثانيهما يطلق عليه أسلوب الأداء غير التقليدي ، كما يطلق عيهما أيضا: النسق أو النظام الخيالي Imaginative System والنسق التقني Technical System. بمعنى آخر إن الممثل يقدم أداؤه آما من الداخل إلى الخارج ، أو من الخارج إلى الداخل. فالأول يركز فيه الممثل على الشعور في الدور ، والثاني إن على الممثل أن يسقط نفسه أو يلقي بها إلى الوضع الخاص بالجمهور ، بحيث يرى ذاته من خلال المشاهدين أنفسهم. لهذا يسمي (ستانسلافسكي) نظامه بالداخلي ويسمي (بريخت) نظامه بالخارجي.

يضم البحث أربعة فصول ، يتضمن الفصل الأول – الإطار المنهجي للبحث ، مشكلة البحث المتركزة في الاستفهام الآتي: كيف يمكن تقصي التنويعات التقليدية والتجريبية في عروض المسرح الأكاديمي؟ بينما تجلت أهمية البحث بوصفه يقدم عبر علاقاته الإنسانية مجموعة من القضايا الاجتماعية الأكثر الأهمية والأكثر تمايزا والتي يروم الممثل إيصالها من خلال أدواته التعبيرية والتي تشمل جسده وصوته معا. وتم اشتقاق هدف البحث وهو تعرف الأداء التمثيلي في عروض المسرح الأكاديمي ، أما حدود البحث فقد اقتصرت على العروض المسرحية المقدمة في كلية الفنون الجميلة – جامعة بابل للفترة (2003-2007)م ، واختتم الفصل بتعريف المصطلحات الأساسية التي وردت في عنوان البحث.

          أما الفصل الثاني ، الإطار النظري ، فقد تضمن مبحثين الأول عني بدراسة أنماط الأداء التمثيلي المسرحي والثاني عني بدراسة الأداء التمثيلي بين الهواية والاحتراف في المسرح الاكاديمي. ثم اختتم الفصل بالمؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري.

          أما الفصل الثالث فقد تضمن إجراءات البحث، وهي مجتمع البحث ، عينة البحث ، أداة البحث ، منهجية البحث ، صدق الأداة ، والوسائل الإحصائية ، وتم اختيار ثلاث عروض مسرحية من اجل تحليلها بقصد التعرف على الأداء التمثيلي في عروض المسرح الأكاديمي في بابل.

     أما الفصل الرابع ، فقد احتوى على نتائج البحث التي توصل إليها الباحث وأهمها:

1- الخبرة العلمية لها دور في تحديد الأداء الجسماني والذي يشمل الأداء الحركي والصوتي في المسرح الأكاديمي.

2- الفروق الفردية في مستوى الأداء عند الممثل (الطالب) ما بين الهواية والاحتراف.

3- التعامل المشترك ما بين الأداء التمثيلي وأداء تقنيات العرض الأخرى وخاصة تقنية (الداتا شو).

4- يعتمد الممثل في أدائه في المسرح الأكاديمي على الرغبة العالية والموهبة والقدرة بعيدا عن الذاتية.

     كما احتوى الفصل على الاستنتاجات وثبت المصادر والمراجع.

التنزيلات

منشور

2022-11-08