الصحّة النّفسيّة لدى طلبة برنامج التعليم المُكثف لطلبة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م في جامعة الخليل

الملخص

هدفت الدّراسة إلى الكشف عن واقع الصحة النفسية لدى طلبة برنامج التعليم المُكثف لطلبة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، والتعرف على أثر بعض المتغيرات على الصحّة النّفسيّة(الجنس، العمر، الحالة الاجتماعية، حجم الأسرة، الحالة المهنية، الحالة الجسمية الطول، الوزن). وقد اختيرت عينة متاحة، بالطريقة العشوائية، مكونة من(200) طالباً وطالبةً، استخدمت قائمة كورنل الجديدة (1986م)، وتم التحقق من الكفاية السيكومترية للمقياس. وتوصلت الدراسة إلى أنّ أعراض الاضطرابات السيكوماتية لدى الطلبة متوسطة، وأبرز الأعراض تلك المتعلقة بعدم الكفاية، ثم الغضب، والحساسية، والتوتر، والقلق وأخيرا الاكتئاب. وأظهرت النتائج فيما يتعلق بمتغير الجنس وجود فروق في الأبعاد العيادية التالية:عدم الكفاية، والحساسية، والغضب، والدرجة الكلية لصالح الإناث، ولم تظهرالنتائج فروقا في أبعاد الدراسة الأخرى. أما العمر فقد أظهرت النتائج فروقا في أبعاد عدم الكفاية والقلق والغضب وعلى الدرجة الكلية لصالح الطلبة تتراوح أعمارهم 21-23، ولم تظهر فروق في أبعاد الدراسة الأخرى؛ بينما لم تظهر فروق على جميع الأبعاد والدرجة الكلية لمتغير الحالة الاجتماعية؛ ومتغير عدد أفراد الأسرة، وفي متغير الحالة المهنية. وأظهرت النتائج وجود فروق في أبعاد الدّراسة المتعلقة بالقلق والغضب والتوتر والاكتئاب والدرجة الكلية؛ لصالح الطلبة الذين يعملون ويتعلمون،ماعدا، بُعد عدم الكفاية والحساسية.أما متغير الحالة الجسمية (الطول) فقدأظهرت فروقا في أبعاد  الدرّاسة المتعلقة بالقلق والاكتئاب. ولقد كانت هذه الفروق لصالح الطلبة الذين هم غير راضين عن أطوالهم، ولم تظهر فروق في أبعاد الدّراسة المتعلقة بعدم الكفاية، والحساسية،الغضب والتوتر وعلى الدرجة الكلية. أما الوزن فقد أظهرت فروقا في الأبعاد العيادية المتعلقة بالاكتئاب، القلق، الحساسية، التوتر وعلى الدرجة الكلية. لصالح الطلبة الذين هم غير راضين عن أوزانهم، وعدم وجود فروق في أبعاد الدّراسة المتعلقة بعدم الكفاية، والغضب.