أثر التعلم التعاوني في تدريس مادة البلاغة والتطبيق عند طلاب الصف الخامس الأدبي

المؤلفون

  • علي عباس حسين الأنباري مديرية تربية بابل

الكلمات المفتاحية:

أثر – التعلم – التعاوني – تدريس – البلاغة

الملخص

يهدف البحث الحالي إلى معرفة (أثر التعلم التعاوني في تدريس مادة البلاغة والتطبيق عند طلاب الصف الخامس الأدبي) . ولتحقيق هدف البحث صاغ الباحث الفرضية الصفرية الآتية:

ليس هناك فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين يدرسون بطريقة التعلم التعاوني، ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة الذين يدرسون بالطريقة التقليدية. اختار الباحث المنهج التجريبي ذا المجموعتين التجريبية والضابطة ذات الاختبار البعدي وهو من تصاميم الضبط الجزئي لأنه ملائم لظروف البحث الحالي ، نُفذت التجربة على طلاب الصف الخامس الأدبي في (إعدادية المسيب للبنين) التابعة للمديرية العامة لتربية محافظة بابل / مديرية تربية قضاء المسيب ، وتكونت عينة البحث من (63) طالباً ، وبالتعين العشوائي تم تحديد مجموعتي البحث ، إذ أختيرت الشعبة (ج) لتمثل المجموعة التجريبية التي تدرس باتباع (التعلم التعاوني) وأصبحت الشبعة (ب) تمثل المجموعة الضابطة التي تدرس بالطريقة التقليدية ، كوفئت المجموعتان إحصائياً في المتغيرات الآتية : (العمر الزمني محسوباً بالشهور ، والتحصيل الدراسي للأب والأم ، ودرجة اللغة العربية النهائية في العام السباق) . حدد الباحث المادة العلمية التي ستدرس في أثناء التجربة من موضوعات كتاب البلاغة والتطبيق المقرر تدريسه ، وصاغ الباحث عدداً من الأهداف السلوكية في ضوء محتوى المادة التعليمية ، التي ستدرس في التجربة شملت مستويات المجال المعرفي ضمن تصنيف بلوم (التذكر، والفهم، والتطبيق ،والتحليل ، والتركيب ، والتقويم) إذ بلغت (50) هدفاً سلوكياً .  أعدَّ الباحث خطة تدريسية للمجموعة التجريبية التي تدرس بطريقة التعلم التعاوني وخطة تدريسية للمجموعة الضابطة التي تدرس بالطريقة التقليدية ، وفي ضوء الأهداف السلوكية أعدّ الباحث اختباراً تحصيلياً تكون من (30) فقرة اختبارية من نمط الاختيار من متعدد، وقد أتسم بالصدق والثبات ، وقوة التمييز ومستوى الصعوبة ، أستمرت مدة التجربة فصلاً دراسياً كاملاً درَّس فيها الباحث مجموعتي البحث التجريبية والضابطة بنفسه مستنداً إلى الخطط التدريسية ، استعمل الباحث في إجراءات البحث وتحليل النتائج وسائل إحصائية. أسفرت نتائج البحث عن تفوق طلاب المجموعة التجريبية الذين يدرسون بطريقة التعلم التعاوني على طلاب المجموعة الضابطة الذين يدرسون بالطريقة التقليدية ، وفي ضوء نتائج البحث أوصى الباحث باعتماد التعلم التعاوني لما فيه من مميزات كونه من الطرائق الحديثة في التدريس التي تجعل من الطالب محوراً للعملية التعليمية، وأقترح إجراء بحوث في المجال نفسه امتداداً لهذا البحث وإكمالاً له.

التنزيلات

منشور

2022-11-29