دلالةُ أوجه التعجب النحوية في العربية
الكلمات المفتاحية:
النص القرآنيالملخص
يعد موضوع التعجب من المواضيع المهمة في اللغة العربية ، ولاسيما دلالتها في النص القرآني ، لما تحتويه من بلاغة وإعجاز .
وهو من المواضيع الشيقة في اللغة العربية لما تحتويه من دلالة واضحة في طريقة التعجب سواء كانت سماعية او قياسية ، فالتعجب : هو شعور داخلي تنفعل به النفس الإنسانية حين تستعظم امراً ما نادراً في الحصول، خارق لقوانين الطبيعة ، خفي سببهُ ويكثر التعجب في النص القرآني دلالة التعجب السماعي لما يحتويه من أساليب بلاغية غاية في الإعجاز والدلالة نذكر مثلاً قوله تعالى : ) لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ( [الأنبياء : 22] ، فدلالة النص القرآني تقتضي وجود إله وآحد أحد هو الله سبحانه وتعالى ، ولو كان هنالك آلهتان اثنتان لتنافسا فيما بينهما على ملك الأرض ولفسد كل شيء ، فسبحان الله الملك الحق المبين . وكقوله تعالى : ) فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ( [الروم : 17] ، فدلالة (سبحان الله) متوافرة في النص القرآني .