حديثُ ( الحَسَنُ و الحُسَيْنُ سَيِّدا شَبَابِ أهْلِ الجَنَّةِ ) - دِراسةٌ و تَحْليلٌ -
الكلمات المفتاحية:
علوم إسلامية – فكر إسلامي – الحسن والحسينالملخص
لمْ يتَّفقِ المسلمونَ علي شيءٍ اتّفاقَهم على فضلِ الأئمَّةِ من أهلِ البيتِ ( عليهم السلامُ ) ومكانتِهم ؛ و ذلك لأنّهم ورثةُ حضرة خاتم النبيين ( عليه وعليهم والصلاة وأتم التسليم ) ، و أنّهم بشرٌ كُمَّلٌ اجتمعت فيهم الكمالاتُ التي أراد الله للإنسانية أن تتحلّى بها فأصبحوا نورا يُنير قلوبَ المؤمنين ليومنا هذا .
والإمامانِ الحسنُ و الحُسينُ ( عليهما السَّلامُ ) من أهل البيت المطهَّرِينَ من الرِّجس بلا ريب و ليس ذلك فحسبُ ؛ بل هما من أهل الكساء و سِبطا رسولِ الرحمة و ريحنتاه بل و ابناهُ كما نصَّت على ذلك نصوصٌ كثيرة من السُّنَّة النّبويّة الغرّاء .
فأحْبَبنا أنْ نتناولَ جانبا من مناقبِ هذينِ الإمامينِ الطاهرَين موضوعا لبحثنا هذا فخصصْنا قولَ النَّبيِّ ( صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم ) فيهما : ( الحسنُ والحسينُ سيِّدا شباب أهل الجنّة ) تحليلًا وشرحًا لهذه الدراسة التي نأملُ فيها التقرُّبَ إلى مقامِ حضرتَي الإمامين الطاهرَين ( عليهما السلام ) في الدنيا ، وراجين شفاعتَهما في الآخرةَ ، وما بسَطنا كفَّينا متذلِّلين إلا لأهل بيت جُبِلوا على الكرَمِ و العطاء .