شيوخ وتلاميذ محمد بن ابراهيم بن سعيد البوشنجي
الكلمات المفتاحية:
محمد ، إبراهيم ، البوشنجي ، شيوخ ، تلاميذالملخص
شهدت أقاليم ومدن الدولة العربية الأسلامية بروز عدد كبير من أعلام الفكر وتألق حركة التأليف في القرن الثالث الهجري ، ولقد أعطت خراسان وخاصة مدينة بوشنج للحضارة العربية الإسلامية خلاصه فكرها ، وقدمت للتاريخ مشاهير أعلامه في الشعر والنثر واللغة والنحو كذلك أشتهرت بقاده الفكر الاسلامي ، ودوت في أروقتها أصوات الفقهاء ، والمحدثين والرواة والمبدعين وكان من بين هؤلاء العلماء هو محمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي الذي عاش في القرن الثالث الهجري ويعتبر محمد بن إبراهيم البوشنجي من الشخصيات المهمة في التاريخ الأسلامي والذي كان له أثر في الجانب الفكري كونه أحد العلماء الموسوعين من خلال شيوخة وتلاميذه وتنوع ثقافتهم ، وأن العدد الكبير لشيوخ البوشنجي يدل على التنوع في ينابيع الفكر التي استقى البوشنجي علومه منها ، من الناحية المناطقية ، والسمو الفكري الذي تميز به شيوخه ، فقد نال البوشنجي معرفتة وعلومه من أغلب علماء الولايات والأقاليم الإسلامية في المشرق والمغرب الذين أشار لهم بالثبات ، وثناء كتب الجرح والتعديل عليهم والاتفاق على ثقة أغلبهم في الراوية فضلاً عن التنوع الفكري لهؤلاء الشيوخ ، فقد كانوا موسوعين في علومهم وهي السمة التي ميزت علماء ذلك العصر فضلً عن تنوع شيوخه المذهبي والعقائدي مما كان له أكبر الأثر في البناء الفكري والعقائدي لمحمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي وأنفتاحه على جميع المدارس ألفقهية المعروفه في عصره ، أما العدد الكبير لتلامذته والذي امتد على مساحه واسعة من مدن واقاليم الدولة العربية الأسلامية يدل على السمعه العلمية المرموقة إلتي ذاعت في الأفاق لمحمد بن إبراهيم البوشنجي فأقبل طلاب العلم سماعاً او رواية ليرتووا من مناهل هذا العالم الجليل ، وكان عدد من هؤلاء التلاميذ من العلماء المسلمين الكبار الذين تركوا بصمات واضحة على الحركة الفكرية الأسلامية في مختلف العلوم الدينية .