دراسة جمالية الحروف الجارة و دلالاتها في آيات الجنة والنار

المؤلفون

  • صفا زهیر عبید جامعة فردوسي مشهد / قسم اللغة العربیة و آدابها
  • بهار صدیقي جامعة فردوسي مشهد / قسم اللغة العربیة و آدابها

الكلمات المفتاحية:

دلالة الحروف،آیات الجنة، آیات النار

الملخص

         إن الآيات القرآنية ولاسيّما منها ما تتخللها مفردة الجنة  والنار، تذخر بالعديد من الدلالات اللغوية والجمالية. ومن جهة أخرى، إنها قد تأتي مع حروف جارة، سواء كانت أحادية أو ثنائية أو ثلاثية أو رباعية، حيث تحمل في طياتها دلالات وإيحاءات عميقة لها بصورة عامة، حيث ذلك لا يتم فهمها إلا من خلال كشف الغطاء عن نقابها اللغوي. ومن هذا الضوء، إن هذه الدراسة، باعتمادها على البعد الوصفي– التحليلي، تلقي الضوء على دلالات الحروف الجارة بكل ما فيها من الأنواع، وهي تتلخص فيما يلي :

البعد النظري: ومن خلال هذا البعد نميل إلى الشفاف عن تعاريف وتحديدات الحروف الجارة وما يترتب عليها من الأنواع، مثل "من"، و"في"، و "على"وغيرها. كما لا يفوتها أيضا، الإشارة عابرة إلى ما قاله كبار النحو والصرف في مجال معاني النحور ووظيفتها وغير ذلك، أمثال سيبويه، خليل بن أحمد، السامرائي وغيرهم. كما أنها تسلط الضوء على ما يكون بين الحروف الجارة من اختلاف مدلولي ومعنوي، ما يكون بينها من الاشتراكات من الناحية الوظيفية. البعد التطبيقي: ومن خلال هذا البعد، تتطرق هذه الدراسة إلى تطبيق البعد النظري على البعد التطبيقي، معناه أن يتم التوفيق والتواصل بين الحروف الجارة على آيات النار والجنة، من الناحية المعنوية. ومن جهة أخرى إن هذا المقال يسعى إلى تحليل الآيات المتخللة بالنار والجنة، انطلاقا من وظائف الحروف الجارة الدلالية و النحوية وغيرها. من النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة أن آيات الجنة والنار قد صحبتها الحروف الجارة بشكل استعاري في أغلب الأحيان. وكذلك نصل إلى أن هذه الحروف قد زادت من جمالية الآيات الخاصة بالنار والجنة من الناحية البلاغية، كما أنها وجهتها إلى فضاء دلالي خاص مما يؤدي هذا كله إلى تمكين المعنى في ذهنية السامع بشكل عام.

التنزيلات

منشور

2022-11-29