الإعجازُ التعبيريُّ في سورةِ الواقعة ( التماسكُ النَّصي أنموذجًا )
الكلمات المفتاحية:
الإعجاز التعبيري, الواقعة , التماسك النصيالملخص
هذا بحث يسلط الضوء على الإعجاز التعبيري في سورة الواقعة متّخذًا من التماسُك النَّصي أنموذجًا لبيان هذا الإعجاز ، فكشف النقاب عن آليات التماسُك النحوي النَّصي في السورة المباركة التي ضمّت الضمائر في حالتيها الإقرارية والتعريفية ، وأسماء الإشارة ، والاسم الموصول ، وأحرف العطف ، والحذف ، والتي أفضت بدورها إلى انسجام النَّصّ وتماسكه ، وأظهر أثر التماسُك المعجمي وآلياته التي تجسّدت في ضوء التِّكرار والتَّضام ودورهما في تماسُك النَّص .
وخلص البحث إلى أنّ سورة الواقعة تخاطب الوجدان والإحساس قبل أن تخاطب العقل ، مما خلق صلةً وثقى بين القارىء، والنَّص المقدّس .
أمّا اسم السورة ( العنوان ) فهو عتبة نلج من خلالها عالم النَّص ، فالعنوان عامل مرغّب يشدّ القارىء إلى مواصلة القراءة من جهة ، والتأمل والتّذكر بأحداث الواقعة من جهةٍ أخرى ومن هنا فالتماسُك النَّصيّ كان حاضرًا منذ اللحظة الأولى