الإعلان التجاري والكفاءة الحجاجية (قل للمليحة أنموذجا)

المؤلفون

  • كاظم جاسم منصور العزاوي كلية الآداب/ جامعة بابل

الكلمات المفتاحية:

الإعلان ، التجاري، الكفاءة، الحجاجية، مسكين، الدارمي

الملخص

    يعد الخطاب الإعلاني بجميع أشكاله: السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها ، وسيلة إعلامية لغرص توصيل رسالة هدفها الـتأثير في مجموعة من المتلقين. والإعلان التجاري بوصفه شكلا من أشكال الخطاب الإعلاني يسعى منتجه الى تحقيق منفعة أو ربح ماديّ بأسلوب لغوي إيحائي يستميل رغبات شريحة من المجتمع بالمحاججة والإقناع، ويدفعهم الى فعل الشراء، بعد أن يضفي على البضاعة المعلن عنها خصائص تحوّلها من مادة معروضة للبيع الى قيمة.

    وقد كان الشعر العربي القديم يشتمل على خطاب إعلاني يحقق غايات متنوعة، فكان يرفع وضيعا ويضع رفيعا، والموروث غني بقصص كثيرة، كقصة بني أنف الناقة والمحلّق وغيرهما كثير. وأما الإعلان التجاري فخير ما يمثله أبيات مسكين الدارمي  التي نفّق بها الخُمُرِ السود التي كسدت على التاجر العراقي، بعد أن حولها من خمر سود كاسدة الى قيمة تصبح الفتاة بها مليحة. وقد تكفل البحث بالكشف عن الكفاءة الحجاجية التي يمتلكها مسكين الدارمي، والتي كانت وراء نجاحه في إغراء فتيات المدينة ودفعهنّ الى شراء الخُمُرِ الكاسدة.

التنزيلات

منشور

2022-11-08