تطور العلاقات الأميركية–التركية للمدة من 1947-1991 دراسة تاريخية
الكلمات المفتاحية:
تاريخ حديث,علاقات دولية,اميركا,تركياالملخص
تمحور نشاط الولايات المتحدة الاميركية وتحركها السياسي لاجل تأمين مصالحها في الشرق الاوسط، وانصب على اقامة شبكة واسعة من العلاقات المتعددة والمختلفة والمتشابكة في مجالات عدة وعلى مختلف الاصعدة ،واتجه جانب كبير من تلك العلاقات الى اعتماد انظمة من الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية والامنية المترابطة. التي مالبثت ان تطورت مع التطور الذي شهدته الولايات المتحدة في قدراتها الاقتصادية والعسكرية والتقنية،وما تبعه من تغيير في نظرتها ل"سياسة العزلة" التي نأت فيها عن المجتمع الدولي، الى انغماسها كليا في الشؤون الدولية ، وسعي متواتر لتعزيز علاقاتها وتطويرها بصيغ واشكال متنوعة مع حكومات الدول التي التقت ارادتها مع الارادة الاميركية ، قليلا او كثيرا ولاعتبارات مختلفة، لتأمين مصالحها واهدافها الاستراتيجية لاسيما في الشرق الاوسط، وفي اوقات الازمات وعند اضطرارها لايجاد ترتيبات سياسية وامنية واقتصادية تقتضيها المصلحة للحفاظ على الوضع القائم او ملائمتها للوضع الجديد .وعدت تركيا واحدة من هذه الدول التي دخلت في علاقات عديدة ومختلفة مع الولايات المتحدة ،فضلا عن تحالفها معها في اطار "حلف شمال الاطلسي" ، سعيا منها لضمان امنها وتحقيق قدر من مصالحها واهدافها اقليميا ودوليا.