ترجمة المعنى السياقي في النص القرآني إلى اللغة العبرية (ترجمة أوري روبين و يوسف يوئيل ريڤلين نموذجاً)

المؤلفون

  • علي سداد جعفر جامعة بابل / كلية الآداب / قسم علم الآثار

الكلمات المفتاحية:

القرآن الكريم، الترجمة، الترجمة الدينية، اللغة العبرية، اللغة العربية

الملخص

    يظهر جمال وجلال القرآن الكريم من خلال تعابيره وسياقاتها، فهو يحمل سراً لغوياً إعجازياً بنظمٍ غاية في الدقة والبلاغة. فكان السياق والتعبير في اختيار اللفظ المناسب للمعنى المناسب. مع بيان أثر السياق في إنتاج المعنى. إن الألفاظ في النص القرآني هي المحور والمركز الذي يشكل الأساس الذي تدور حوله تشكيلات الدلالة، كما إن للسياق الأثر في المعنى الذي ترد فيه تلك الألفاظ، والذي تدل عليه من خلال نظم النص القرآني. ومن ذلك يتضح المعنى المطلوب، فالسياق في هذا الحالة هو الذي مكن تلك الألفاظ من أن تبرز بمعاني أخرى جديدة. فالقرآن الكريم في نصوصه المباركة يمتلك مخزوناً لغوياً كبيراً وثراً من الألفاظ والمفردات والكلمات التي تندرج وفق هذا الإطار. تلك الألفاظ التي تعد أبلغ ما في اللغة العربية من مكنون. تناولنا في هذا البحث ترجمة السياق في معاني النصوص الدينية السماوية القرآن الكريم نموذجاً وبالتحديد في ترجمة (أوري ربين) و(يوسف يوئيل ريڤلين) إلى اللغة العبرية، مع بيان تعامل المترجم لورود اللفظ نفسه في مواضع عديدةٍ من الآيات المباركات واختلاف معناها بتأثير السياق. واختياره للفظ العبري المناسب والدقيق، الذي يوصل المعنى نفسه في اللغة العبرية. وكيف تعامله مع النص ومع اللفظ الواحد ومع ما يتناسب والسياقات الأخرى. وكيف وظف اللغة العبرية وما يتناسب مع السياق. واذا ما كان على المترجم أن يصل إلى ترجمة مقبولة لمعاني القرآن الكريم عليه الأخذ بالسياق في الترجمة، وعلى المترجم أن لا ينظر إلى الكلمة أو الجملة مستقلة بنفسها، بل عليه أن ينظر إليها في سياق النص القرآني، فإن ذلك يعينه على تحديد المعنى المراد واللفظ المقابل الدقيق، ولا سيما إذا كان للكلمة أو الجملة أكثر من معنى. اذ ان ارتباط الأحكام الفقهية بدلالة الألفاظ واختلاف بعضها تبعاً لاختلاف الدلالة. قد يبنى الاختلاف في الحكم الفقهي على الاختلاف الدلالي للفظ.   

التنزيلات

منشور

2022-11-29