تَحلِيلُ مُحتَوَى كِتَابِ المُطَالَعَةِ وَالنُصُوصِ لِلصَفِّ الّثَانِي المُتَوَسِّطِ فِي ضَوءِ الّذَكَاءَاتِ المُتَعَدِّدَةِ
الكلمات المفتاحية:
تحليل المحتوى , كتاب , الذكاءات المتعددة ,المطالعة والنصوص, المرحلة المتوسطةالملخص
يهدف البحث الحالي إلى (تحليل محتوى كتاب المطالعة والنصوص للصف الثاني المتوسط في ضوء الذكاءات المتعددة)، ولتحقيق هذا الهدف صاغ معياراً لأنواع الذكاءات مكوّناَ من (95) مؤشراً لثمان ذكاءات ثَمَّ عرضه على السادة الخبراء المتخصصين بمناهج اللغة العربيّة وطرائق تدريسها، والمتخصصين في اللغة والنحو، ثُمَّ شرعَ الباحثان بتحليل محتوى كتاب المطالعة والنصوص على وفق تلك المؤشرات ، وللتأكد من ثبات التحليل استعمل الباحثان طريقتين ، وباستعمال معادلة (هولستي) بلغ معامل ثبات التحليل عبر الزمن (0.91) وبين الباحث والمحلل الأول (0,84) وبين الباحث والمحلل الآخر(0.86) وبين المحلل الأول والآخر(0,81)، ولغرض استخراج النتائج استعمل الباحثان التكرارات والنسب المئوية للذكاءات المتعددة ومؤشراتها, وأسفرت نتائج البحث عن : ان الكتاب لم يهمل ايا من الذكاءات لكنها تحققت بنسب متفاوتة فكان أعلى نوع محقق من الذكاءات هو (الذكاء اللغوي) بنسبة (41,95%) ، يليه (الذكاء المنطقي) بنسبة (15,85%)، ثم (الذكاء الاجتماعي) بنسبة (11,31%) ، يليه الذكاء البصري بنسبة (8,54%)، ثم (الذكاء الذاتي) بنسبة (7,39%)، يليه (الذكاء الموسيقي) بنسبة (6,77%) ، ثم (الذكاء الطبيعي) بنسبة (5,58%)، وجاء (الذكاء الحركي) بالمرتبة الاخيرة بنسبة (2,34%)، وفي ضوء نتائج البحث أوصى الباحثان بالاهتمام بمؤشرات الذكاءات المهملة والعمل على تضمينها في محتوى الكتاب مع ضرورة مراعاة ذكاءات الطلبة المتعددة وتنويعها عند بناء مناهج اللغة العربية بشكل عام وكتاب المطالعة والنصوص بشكل خاص, واستكمالاً للبحث اقترح الباحثان : أجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية على محتوى كتب المطالعة والنصوص للمرحلتين المتوسطة والإعدادية .