التحليل النفسي لشخصية عنترة في رحاب أشعاره وفقاً لنظرية سيجموند فرويد وألفرد أدلر

المؤلفون

  • آفرین زارع کلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة شيراز
  • فاطمة کوثري حاصلة علی الماجستير في اللغة العربية وآدابها جامعة بیام نور/ فرع بوشهر

الكلمات المفتاحية:

شخصية عنترة وأشعاره، النقد النفسي، النظرية السيکولوجية لفرويد وأدلر

الملخص

النقد النفسي في الأدب ناشئ وله عدیدٌ من الجوانب العملية، وله أهمیة کبیرة وشاملة لکونه مرتبطا بجمیع مجالات الحیاة. فهو تلك الآلیات والأدوات التنفیذیة التي یعتمد علیها الناقد في فهم أسرار العمل الأدبي ودراسته، مرتکزا علی نظریات علم النفس، ومعالجا مدی واسعا من السلوک البشري أي ما یصدر منه من الأفعال أو الأقوال أو التصرفات أو الانفعالات أو الذکریات أو الدوافع.

یحاول هذا المقال أن یقوم بتحلیل نفسي لشخصیة عنترة، الشاعر الجاهلي الذائع الصیت علی أساس قصائده علی وفق عینات في نظریة فروید (الهو، والأنا، والأنا الأعلی والحیل الدفاعية وأدلر (الاهتمام الاجتماعي، ونمط الحیاة، والشعور بالدونية والأنا الخلاق).

 عند معالجة البنية النفسية لهذا الشاعر بمنهج نفسي نخلص أن التوترات التي أدت إلی الشعور بالدونیة وإثارة القلق في الهو عنده حبه عبلة وما یمت بصلة تقدمه. فیقترح أناه المنطقي التصرفات الإیجابیة مثل العفة، والبطولیة، والشاعریة بمساعدة آلیات الدفاع کالتصعید والعقلنة حیال تطلبات الهو والبیئة، وأناه الأعلی الأخلاقي یسعی إلی أن یوصله إلی هدفه السامي أي التفوق والکمال والحیاة المتعالیة؛ فیعد شخصية ناضجة، وکاملة، ومستقلة تنفع المجتمع. ویشکّل سلوکه المعتدل والطبیعي عوامل شتی مثل الغرائز، والدوافع الفطریة، والبیئة، والمجتمع معاً.

التنزيلات

منشور

2022-11-08