الصراع على وراثة العرش العثماني وأثره على أمارة دلغادر التركمانية (1481-1522م)
الكلمات المفتاحية:
امارة دلغادر,الدولة العثمانية,الدولة المملوكية,الصراع على وراثة العرشالملخص
مثلت أمارة دلغادر احدى أهم الامارات التركمانية التي عاصرت الدولتين المملوكية والعثمانية وكانت مسرحا للصراعات والاحداث بينهما بأعتبارها منضوية تحت لواء الدولة المملوكية وخارجة عليها في كثير من الاحيان لارتباطها بعلاقة مصاهرة وقرابة مع العثمانيين أن الظروف الصعبة التي نشأت فيها أمارة دلغادر حيث جاورت عدد من الامارات التي قامت على أساس التوسع على حساب جيرانها لذلك أجبرت على الدفاع عن نفسها بأستخدام القوة في الحصول على مايمكن أن يديم بقائها كأمارة في المنطقة واستغلال الصراعات الداخلية في الامارات المجاورة وخاصة العثمانية ومنها الصراع على وراثة العرش العثماني بين الاخوة طيلة مدة الدراسة بما يخدم مصالحها في المنطقة .
موضوع الدراسة:
شكل الصراع على وراثة العرش العثماني حيزا كبيرا من تاريخ الدولة العثمانية ومثل نقطة ضعف للسلاطين العثمانيين استفادت منه القوى المحيطة والمجاورة لها وأستغلته لتنفيذ سياستها في المنطقة وكان لهذا الصراع اثر كبيرعلى أمارة دلغادرالتركمانية وكانت تدخلاتها فيه سببا من أسباب نهايتها وسيطرة الدولة العثمانية على اراضيها .
أسئلة الدراسة: تسعى الدراسة للاجابة على السؤال الرئيس التالي :ما أبرز ملامح الصراع على وراثة العرش العثماني وأثره على أمارة دلغادر التركمانية ؟
ويتفرع من ذلك تساؤلات عدة منها :
1ـ أسباب الصراع على وراثة العرش العثماني .
2ـ مدى تأثير هذا الصراع على مكانة الدولة العثمانية في العالم المحيط بها .
3ـ أثر هذا الصراع على أمارة دلغادر التركمانية داخليا وخارجيا .
4ـ أسباب تدخل أمارة دلغادر في الصراع على وراثة العرش العثماني .