التجربة الديمقراطية الجزائرية والموقف السوفيتي منها 1988-1992
الكلمات المفتاحية:
كلمات مفتاحية: الديمقراطية، التعددية، الجزائر، الازمة، الاتحاد السوفيتيالملخص
ادت طبيعة الأحداث السياسية في عام 1985، الى أحداث تبدلات معمقة في إدراك الواقع العام الذي تعيشه تلكم البلدان، التي بدت أنها تحيي اختبار مستجد فرضتها عليها الحتمية التاريخية فأخذت تتناول حلول له، وعمدت الى الفلسفة لعلها تجد فيها فكره وتنظير جديد، بعد بلوغ غورباتشوف هرم السلطة في لاتحاد السوفيتي.
أسهمت التبدلات السياسية التي شهدها الاتحاد السوفيتي 1985- 1991 في تحرر أوربا الشرقية، وتثبيت رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية للعالم، وايضا خلخلت التغيرات السوفيتية سلطة الأنظمة السياسية التي تسير في فلكها، وحفزت الباحثين والمهتمين بالشأن السوفيتي، الى دراستها وتحري عن أسباب تشكلها ومنها التجربة الديمقراطية الجزائري، والتي تكمن في خطورة انعكاساﺗﻬا على العديد من بلدان العالم وبخصوص المنطقة العربية.
ان مسالة التبصر ضروري لتناول إشكالات التجربة الديمقراطية الجزائرية ضمن مبدء غياب الداعم الخارج، اذ شغلت المسالة الجزائرية حيز مهم من المناقشات بخصوصها، والموقف الدولي منها وخاصة الموقف السوفيتي والتدخلات الاجنبية.
قسم البحث على مقدمة وثلاث محاور وخاتمة، درس المحور الأول: متغيرات الفعل السياسي واقرار الديمقراطية في الجزائر ، بينما تطرق المحور الثاني: الانتخابات الجزائرية ومحاولات تطبيق الديمقراطية، وبين المحور الثالث : اثر غياب الاتحاد السوفيتي في الموقف الدولي للازمة الجزائرية.