الثابت والمتغير في الإعجاز التشريعي
الكلمات المفتاحية:
الثابت ـــــ المتغير ـــــــ الإعجاز ــــ التشريع ـــــــ العبادات ــــــــ المعاملاتالملخص
الحمد لله رب العالمين، الذي أنزل كتابه المبين هدى وبشرى للمؤمنين، وتحدى به الخلق أن يأتوا بمثله مجتمعين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطاهرين.
وبعد ...
لعل من دواعي كثرة الدراسات القرآنية أن هذا الكتاب قد بهر أرباب الفصاحة والبيان، وجعلهم عاجزين عن مجاراته، بل الإتيان بآية من آياته، مما دفع العلماء إلى البحث عن أسباب إعجازه . ولأهمية الإعجاز القرآني وندرة الدراسات في موضوع الثابت والمتغير في ميدانه، ترسم الباحثان دراسة موضوع الثابت والمتغير في الإعجاز التشريعي رغبةً منهما في دراسة كتاب الله الكريم والكشف عن تشريعاته التي أعجزت الإنس والجن عن الإتيان بمثلها، ولا يزعم الباحثان أنهما أثبتا إعجاز القرآن التشريعي في هذا البحث؛ لأنه حقيقة ثابتة وقضية واضحة وضوح الشمس، ولكن حاول الباحثان أن يبينا الثابت والمتغير في الإعجاز التشريعي . وانتظم البحث في تمهيد وأربعة مباحث وخاتمة بأهم النتائج ثم قائمة المصادر والمراجع . وكان التمهيد يحمل في طياته التعريف بمفهوم الثابت والمتغير في اللغة والاصطلاح . وكان المبحث الأول يحمل عنوان مفهوم الإعجاز التشريعي وخصائص الشريعة الإسلامية . ودرس المبحث الثاني الثابت والمتغير في العبادات، واختار الباحثان، الصلاة والزكاة والصيام في هذا المبحث . وخُصص المبحث الثالث لدراسة الثابت والمتغير في المعاملات. والمبحث الرابع يدرس الثابت والمتغير في الأحكام العامة . وأخيراً يرجو الباحثان من الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم .