أثر استراتيجيتي التقويم البنائي والتقويم البديل في تحصيل طالبات المرحلة الإعدادية في مادة قواعد اللغة العربية

المؤلفون

  • ضياء عويد حربي العرنوسي جامعة بابل / كلية التربية الأساسية
  • دُعاء عباس عبد الكاظم الحسناوي جامعة بابل / كلية التربية الأساسية

الكلمات المفتاحية:

أثر،إستراتيجيتي ،التقويم البنائي ، التقويم البديل، تحصيل ،طالبات المرحلة الإعدادية ، قواعد اللغة العربية

الملخص

يهدف البحث الحالي إلى معرفة " أثر إستراتيجيتي التقويم البِنائي والتقويم البديل في تحصيل طالبات المرحلة الإعدادية في مادة قواعد اللغة العربية "

وَقد وضعت الباحثة فرضيات صفرية  رئيسة تبعاً لما يأتي  :

  • لايوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند المستوى (0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الأولى ومتوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الثانية في إختبار التحصيل الدراسي لمادة قواعد اللغة العربية.
  • لايوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند المستوى (0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الأولى ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة في إختبار التحصيل الدراسي لمادة قواعد اللغة العربية.
  • لايوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند المستوى (0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الثانية ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة في إختبار التحصيل الدراسي لمادة قواعد اللغة العربية.

إعتمدت الباحثة المنهج التجريبي لتحقيق أهداف الدراسة ، وإستخدمت تصميماً تجريبياً ذا ضبطاً جزئياً لثلاث مجموعات ( تجريبيتين وضابطة) ، وكذلك إختارت عينة الدراسة بصورة قصدية، بواقع (46) طالبةً للمجموعة التجريبية الأولى و(43) طالبة للمجموعة التجريبية الثانية، و(47) طالبة للمجموعة الضابطة من طالبات إعدادية طُليطلة للبنات ، وقد تم إجراء التكافؤ بين مجموعات الدراسة الثلاث خلال المُتغيرات الآتية:   ( العمر الزمني للطالبات محسوباً بالشهور ، وإختبار الذكاء ، ودرجات الإختبار التحصيلي للطالبات ، ودرجات الفصل الثاني للطالبات في مادة قواعد اللغة العربية للعام الدراسي (2016-2017م) ، والتحصيل الدراسي للوالدين ).

إستمرت التجربة ستة أسابيع لمجموعات الدراسة الثلاث ، وأعدّت الباحثة مُستلزمات التجربة وأدواتها وهي:

(المادة العلمية ،الأهداف السلوكية ،خطط تدريسية  للمجموعات الثلاث ،إختبار تحصيلي بعدي لمادة قواعد اللغة العربية )

طبقت الباحثة إختبار التحصيل الدراسي على مجموعات البحث الثلاث يوم الخميس الموافق 27/4/2017م ،وتنوعت الوسائل الإحصائية بحسب نوع مُتطلبات التحليل المُناسبة ، وذلك لغرض تحليل البيانات إحصائياً مثل : معامل إرتباط بيرسون ، ومربع كاي (كا 2) ، وتحليل التباين الأحادي (One- way Anova) ومعامل الصعوبة ومعامل التمييز ، وفعالية البدائل ، ومعادلة شيفيه .

وتوصلت الباحثة الى النتائج الآتية إذ وَجدت أن:

الفرضية الفرعية الصفرية الأولى التي تنص على أنّه:

لايوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند المستوى (0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الأولى ومتوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الثانية في إختبار التحصيل الدراسي لمادة قواعد اللغة العربية.

       وتبين الفرق لقيمة شيفيه للمُقارنات البعدية بين المتوسطين الحسابيين لفروق درجات المجموعتين التجريبيتين (الأولى والثانية) يساوي (7.6023)وهي أكبر من قيمة شيفيه الحرجة التي تبلغ (2.447) ، مما يعني وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين المجموعتين التجريبية الأولى التي تُدرس على وفق إستراتيجية (التقويم البنائي ) والمجموعة التجريبية الثانية التي تُدرس على وفق إستراتيجية (التقويم البديل ) ، وبذلك تُقبل الفرضية الصفرية الفرعية الأولى وتُرفض البديلة .

الفرضية الفرعية الثانية التي تنص على أنّه :

لايوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند المستوى (0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الأولى ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة  في إختبار التحصيل الدراسي لمادة قواعد اللغة العربية.

وتبين الفرق لقيمة شيفيه للمُقارنات البعدية بين المتوسطين الحسابيين لفروق درجات المجموعتين التجريبيتين (الأولى والضابطة) يساوي (17.8959)وهي أكبر من قيمة شيفيه الحرجة التي تبلغ (2.447) ، مما يعني وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين المجموعتين التجريبية الأولى التي تُدرس على وفق إستراتيجية (التقويم البنائي ) والمجموعة الضابطة  التي تُدرس على وفق (الطريقة الإعتيادية ) ، لصالح المجموعة التجريبية الأولى ، وبذلك تُرفض الفرضية الصفرية الفرعية الثانية  وتُقبل  البديلة.

الفرضية الفرعية الثالثة التي تنص على أنّه :

لايوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند المستوى (0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الثانية  ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة  في إختبار التحصيل الدراسي لمادة قواعد اللغة العربية.

وتبين الفرق لقيمة شيفيه للمُقارنات البعدية بين المتوسطين الحسابيين لفروق درجات المجموعتين التجريبيتين (الثانية  والضابطة) يساوي (18.1791)وهي أكبر من قيمة شيفيه الحرجة التي تبلغ (2.447) ، مما يعني وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين المجموعتين التجريبية الثانية  التي تُدرس على وفق إستراتيجية (التقويم البديل ) والمجموعة الضابطة  التي تُدرس على وفق  (الطريقة الإعتيادية ) ، لصالح المجموعة التجريبية الثانية  ، وبذلك تُرفض الفرضية الصفرية الفرعية الثالثة وتُقبل  البديلة.

و وُفقاً لنتائج البحث التي حصلت عليها الباحثة أظهرت تفوق المجموعة التجريبية الأولى التي تُدرس على وفق إستراتيجية (التقويم البنائي) ، وتليها المجموعة التجريبية الثانية التي تُدرس على وفق إستراتيجية (التقويم البديل) ، و المجموعة الضابطة التي تُدرس طالباتها على وفق الطريقة الإعتيادية ، وكذلك أظهرت تفوق المجموعة التجريبية الأولى و الثانية على المجموعة الضابطة ، في إختبار التحصيل الدراسي، وبناءاً على هذه النتائج وضعت الباحثة بعض التوصيات والمُقترحات

التنزيلات

منشور

2022-11-08