وقوع الجملة فاعلا بين الإثبات والنقض

المؤلفون

  • صباح عطيوي عبود الزبيديّ جامعة بابل ـــ كلية التربية للعلوم الإنسانيّة
  • غانم هاني كزار الناصريّ جامعة القاسم الخضراء ـــ مركز التعليم المستمر

الكلمات المفتاحية:

الفاعل، الجملة ، المعنى، الصناعة النحوية

الملخص

      اللهمّ إنّا نحمدك حمداً كثيرًا، والصلاة والسلام على أبي القاسم محمد المبعوث للعالمين بشيرًا ونذيرًا، وعلى آله الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس وطهرهم تطيرًا، أمّا بعد:

      فإنّ موضوع هذا البحث هو(وقوع الجملة فاعلًا بين الإثبات والنقض)؛ إذ شاع لدى علماء العربية القدماء والمحدثين أنّ الجملة يمكن أنْ تقع فاعلًا لعامل تقدّمها، ونُسب ذلك إلى الكوفيين، وعدّ أصلًا من أصولهم، أمّا البصريون فلا تقع الجملة عندهم فاعلًا، بيد أنّ الذين نقلوا ذلك من القدماء وقعوا في اضطراب في نسبة هذا الرأي إلى الكوفيين، فمنهم من قال إنّهم يجوّزون وقوعها فاعلًا، ثم قال في موضع آخر إنهم يذهبون الى ما يذهب إليه البصريون، وقد أثبت البحث أنَّ الكوفيين يذهبون إلى ما يذهب إليه الجمهور إلّا الفرَّاء(ت207ه) في قولٍ له، وقد استدل البحث على أنّ الجملة لا يمكن أنْ تقع فاعلًا بقطع النظر عن رأي الفريقين بمجموعة من الأدلة المعتبرة صناعة ومعنى.

التنزيلات

منشور

2022-11-08