أثر استراتيجيتي التفكير بالمقلوب والتخيل الموجه في تحصيل طالبات الصف الخامس العلمي في مادة الأدب والنصوص
الكلمات المفتاحية:
أثر، استراتيجية، تفكير بالمقلوب، تخيل موجه، تحصيل، الصف الخامس العلمي، الادب والنصوصالملخص
يرمي البحث الحالي الى معرفة: ( أثر استراتيجيتي التفكير بالمقلوب والتخيل الموجه في تحصيل الصف طالبات الخامس العلمي في مادة الأدب والنصوص ).
ولتحقيق اهداف البحث الحالي صاغت الباحثة فرضيات البحث الآتية :
- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى(0,05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الاولى اللواتي يدرسن موضوعات محددة من مادة الأدب والنصوص باستراتيجية التفكير بالمقلوب ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللواتي يدرسن المادة نفسها بالطريقة التقليدية في التحصيل.
- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى(0,05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الثانية اللواتي يدرسن موضوعات محددة من مادة الأدب والنصوص بالتخيل الموجَّه، ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللواتي يدرسن المادة نفسها بالطريقة التقليدية في التحصيل.
-لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى(0,05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة الاولى اللواتي يدرسن موضوعات محددة من مادة الادب والنصوص باستراتيجية التفكير بالمقلوب وبين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الثانية اللواتي يدرسن المادة نفسها باستراتيجية التخيل الموجه في التحصيل.
اقتصر هذا البحث على طالبات الصف الخامس العلمي في اعداديات و ثانويات مركز محافظة بابل، للعام الدراسي2016-2017، ودرّست الباحثة خلال مدة التجربة الموضوعات الآتية:( ابن زيدون، حمدونة بنت زياد ،ابن شكيل الأندلسي ، الأدب في العصور المتأخرة ، الشعر والنثر ، صفي الدين الحلي ،ابن معتوق الموسوي).
اعتمدت الباحثة تصميمًا تجريبيًا ذا ضبط جزئي لثلاث مجموعات (مجموعتين تجريبيتين) وثالثة ضابطة ، واختارت قصديًا اعدادية طليطلة للبنات من بين المدارس الإعدادية والثانوية التابعة لمديرية تربية مركز محافظة بابل، وبلغ عدد طالبات الصف الخامس العلمي لعينة البحث (136)مئة وستاً وثلاثون طالبة موزعة بشكل عشوائي على ثلاث مجموعات مجموعتين تجريبيتين وثالثة ضابطة، المجموعة التجريبية الاولى تضم (46) ستاً وأربعون طالبةً درست موضوعات محددة من مادة الأدب والنصوص بالتفكير بالمقلوب، وتضم المجموعة التجريبية الثانية (43) ثلاثاً وأربعين طالبة درست المادة نفسها بالتخيل الموجَّه، أمّا المجموعة الثالثة الضابطة فضمت (47) سبعاً وأربعون طالبة درست المادة نفسها بالطريقة التقليدية.
كافأت الباحثة بين طالبات مجموعات البحث الثلاث في متغيرات: العمر الزمني محسوبًا بالشهور ، ودرجات مادة اللغة العربية في اختبار الفصل الاول(نصف السنة) للعام الدراسي السابق 2016_2017، والتحصيل الدراسي للأبوين.
كما أعدّت خططًا تدريسية لموضوعات الأدب والنصوص في ضوء محتوى الكتاب والاهداف السلوكية المصوغة، وكانت الباحثة قد سبق ان اختبرت مجموعة استطلاعية اخرى من نفس طالبات مجتمع البحث من اعدادية مديحة البيرماني إختباراً تحصيلياً في يوم الاثنين الموافق 3/4/2017 لتصحيح اجابات الاختبار بعد ان تأكدت من صدقه وثباته ، وبدأت بتطبيق التجربة يوم الأربعاء الموافق 7/3/2017 وانتهت يوم الخميس الموافق 27/4/2017، بتطبيق الاختبار التحصيلي على مجموعات البحث الثلاث المجموعتين التجريبيتين والمجموعة الضابطة بعد ان تأكدت من صدقه وثباته .
استعملت الباحثة في معالجة البيانات واستخراج النتائج الوسائل الاحصائية الاتية : تحليل التباين الاحادي، ومربع كا2 ،ومعامل ارتباط بيرسون ، ومعادلة سبيرمان _براون التصحيحية ، ومعامل ثبات كيودر ريتشار دسون ، سبيرمان– بروان ، ومعادلة معامل الصعوبة ، ومعادلة معامل التمييز ، ومعادلة فاعلية البدائل، وبعد استعمال تحليل التباين الاحادي ، واختبار شيفيه ، اسفرت الدراسة عن النتائج الآتية:
- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الاولى (اللواتي درسن موضوعات محددة من مادة الأدب والنصوص بالتفكير بالمقلوب) ومتوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الثانية (اللواتي درسنها بالتخيل الموجه) لصالح المجموعة التجريبية الثانية في الاختبار التحصيلي.
- يوجد فرق ذو دلالة احصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الاولى(اللواتي درسن موضوعات محددة من مادة الأدب والنصوص بالتفكير بالمقلوب) ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة(اللواتي درسنها بالطريقة التقليدية) لصالح المجموعة التجريبية الاولى في الاختبار التحصيلي.
-يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الثانية(اللواتي درسن موضوعات محددة من مادة الادب والنصوص بالتخيل الموجه) ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة(اللواتي درسنها بالطريقة التقليدية) لصالح المجموعة التجريبية الثانية في الاختبار التحصيلي.
وفي ضوء نتائج البحث الحالي اوصت الباحثة بالآتي :-
1.بضرورة استعمال المُدرسين لأنواع التفكير والتخيل في التدريس ، لفاعلية كل منهما في شدّ انتباه الطالبات الى الدرس واندماجهن مع المادة .
2.ترمي مناهج الدراسة في المرحلة الاعدادية الى تنمية الفكر والابداع ، وتعليم الطالب كيف يفكر وليس كيف يحفظ من خلال نماذج ابداعية تفكيرية في أثناء الدرس.
3.ضرورة عقد دورات تدريبية للمدرسين واطلاعهم على كل جديد في مجال الطرائق التدريسية الحديثة وحثهم على استعمالها لتوسيع مدارك الطلبة العقلية وتشجيعهم على التفكير.
واستكمالاً لهذا البحث اقترحت الباحثة اجراء بحوث مماثلة للبحث الحالي في متغيرات أُخر ، كالمطالعة أو التعبير.