السِّعاية والوشاية عند الجواري والقهرمانات في بغداد إبَّان العصر العباسي (247-590هـ/861-1193م)
الكلمات المفتاحية:
(السِّعاية- الوشاية- الجواري-القهرمانات-الوزيرالملخص
لعبت الجواري والقهرمانات دوراً هاماً في الحياة الاجتماعية والسياسية, إذ شاطرت الرجلُ في مظاهرِ السِّعاية التي تحمل الجانبين السلبي والإيجابي (الخير والشر), والوشاية التي تحمل الجانب السلبي فقط (الشر), من حيث عزلِ وتنصيبِ الوزراء وأرباب المناصب العليا في الدولة.
اقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى مقدمة ومبحثين, جاء المبحث الأول بعنوان: السِّعاية والوشاية لغة واصطلاحاً وموقف الشارع المُقَدَّس منها, بينا فيه أهم مرادفات المفردتين, ثم موقف الشارع المُقَدَّس من تلك الظاهرة في مصدرين من مصادر التشريع الإسلامي وهما: القرآن والسُنة, اما المبحث الثاني فوَسِمَ بعنوان: الحوادث التاريخية للسِّعاية والوشاية الجواري والقهرمانات, تناولنا فيه بعض الحوادث التاريخية في الحقبة الزمنية محل البحث, وخلصنا إلى استنتاجات خُتم بها البحث يقع في مقدمتها: أنَّ تلك الظاهر شهدت أوج عظمتها زمن الخليفة العباسي المقتدر بالله (295-320هـ/908-932م) وأفردنا قائمة بالمصادر والمراجع في نهاية البحث.