قراءة في رواية " بوق في وادي " لسامي ميخائيل
الكلمات المفتاحية:
سامي ميخائيل ، بوق في وادي ، صورة العربي في الأدب الإسرائيليالملخص
تعد رواية (بوق في وادي) من الروايات التي أثارت اهتمام النقاد والباحثين في العالم اجمع، لما تحمله من أفكار ورؤى جديدة وجريئة حيال ماهية الصراع العربي – الاسرائيلي ، ولارتباطها بالواقع الاسرائيلي، ومعالجتها لاقرارات الحركة الصهيونية واثارها على نفسية الفرد الاسرائيلي ، وقد حقق الحب في الرواية انتصار على الحقد والكراهية المطبوعة على قلب بطلة الرواية فانقلبت بفضل الحب والإيمان إلى ذات داعية إلى السلام والمحبة كما يصبو اليه المؤلف ، لذا فان البطلة قد شكلت بوقا لافكار المؤلف الرامية الى السلام. ولكن موت البطل في الرواية قد قلب النتيجة راسا على عقب ومن هنا أستقر عنوان البحث على (قراءة في رواية " بوق في وادي" )، وقد جاءت الدراسة ضمن تمهيد ومبحثين وخاتمة بأبرز النتائج تناول التمهيد: سيرة حياة الكاتب المميزة واهم نتاجاته الادبية. أما المبحث الأول: تطرق الى محتوى الرواية وأهم محاور الرئيسة فيها، بدءً من عنوانها الاستفزازي والمثير للانتباه، وعن زمن الرواية ومكانها وشخصياتها ومنهج الكاتب في روايته (رؤية الكاتب)، في حين تناول المبحث الثاني: وصف المجتمعين العربي والاسرائيلي ، وعلاقة بين اليهود والعرب الرواية ورعشتها الرئيسية وصولا إلى غاية الكاتب وشر انتصار الحب على الكراهية والحقد، والإيمان على الكفر والإلحاد، فكان الحب عاملا من عوامل التغيير نحو الأفضل والأحسن. وقد توصلت القراءة النقدية للرواية إلى أن الرواية كانت دعوة الكاتب لاشاعة الحب والسلام مع الاخر، ولمعرفة مشاعر الشعب العربي وآلامه، وأن الكاتب كانت جريئا في حديثه عن الحب والجنس، فالرواية هي بلا شك ثرية بالدلالات والمعاني والصور الغريبة.
