آل مسافر السالاريون وعلاقتهم الحربية - السلمية مع الأمير ركن الدولة البويهي (337-380هـ/ 948- 990م)

المؤلفون

  • عمر أحمد سعيد كلية الآداب/جامعة الموصل

الكلمات المفتاحية:

المسافرون,السالاريون,البويهيون,اقليم الجبال,اذربيجان

الملخص

حدث في المشرق الإسلامي لاسيما في إقليم فارس الكثير من الإحتدامات والمعارك بين امراء الأطراف سواء بينهم أو بين الإمارات المجاورة. فشهدت أذربيجان والتي كانت تحت حكم بني الساج العديد من المعارك فقاموا بالدفاع عن إمارتهم ، وبالتالي أفض الأمر إلى إنهيار حكم هذه الإمارة وأنتقل الحكم إلى آل مسافرالسالاريون في أذربيجان والذين دخلوا في علاقات حربية وسلمية  مع بني بويه لاسيما أميرهم ركن الدولة.

أراد  آل مسافر السالاريون السير على منهاج امراء الإمارات التي سبقوهم من حيث التمتع بالاستقلال من جهة وعدم التدخل بشؤونهم من جهة اخرى. لذا ظهرت الرغبة عندهم في الاستقلال عن الخلافة العباسية ، ولكن أمرائها بقوا مرتبطين بالخلافة ولم يحققوا الانفصال الكامل عنها ، وذلك لأن إمارتهم كانت بحاجة إلى الشرعية التي كان الخلفاء يقدموها لهم عن طريق التقليد الرسمي للإمارة .وكان أمراء الأقاليم لايهتمون بما تعرضت إليها الخلافة من تدهور وضعف في عهد حكم البويهيين، حيث اهتم كل أمير بنفسه وباستقرار الحكم لأولاده واحفادهم من بعده وتوسيع رقعة إمارته حتى وإن كان ذلك كله على حساب الخليفة العباسي نفسه.

ظهرت قوتان في المشرق الإسلامي لعبت دوراً كبيراً في الاحداث السياسية، وكانت في علاقات متذبذبة،ما بين حروب  ومعارك من جهة، وعلاقات ود وسلم من جهة أخرى.

قسم البحث إلى تمهيد ومبحثين، شمل التمهيد ظهور آل مسافر والأمير ركن الدولة البويهي على مسرح الأحداث السياسية.أما المبحث الأول  فتضمن أولاد محمد بن مسافر(المرزبان، هسوذان) وعلاقتهم  الحربية مع الامير ركن الدولة البويهي. وتناول المبحث الثاني أولاد المرزبان(جستان ، السلار إبراهيم) وعلاقتهم السلمية مع الامير ركن الدولة البويهي. وكانت الخاتمة عرضاً لأبرز النتائج التي توصل إليه البحث.

التنزيلات

منشور

2022-11-08