النظام الكهنوتي في بلاد الرافدين وأثره في كهنوت سورية القديمة

المؤلفون

  • عامر حمزة حسين الغريب كلية الآداب/ جامعة بغداد
  • عبد اللطيف عائد عباس مديرية تربية الرصافة الاولى

الكلمات المفتاحية:

بلاد الرافدين، سورية القديمة، أوغاريت، الكهنوت، الكهنة، الآلهة, الطقوس

الملخص

يتناول هذا البحث دراسة النظام الكهنوتي في بلاد الرافدين وأثره في كهنوت شعوب سورية القديمة، ويسلط الضوء على أهمية المنظومة الكهنوتية من خلال المهام والوظائف التي كان يقوم بها الكهنة في بلاد الرافدين، فضلاً عن معالجة احوالهم المعيشية ومكانتهم في المجتمع، كما يبحث في عوامل انتقال ذلك التأثير الى بلاد سورية القديمة التي تلقفته وأدخلت عليه بعض الاضافات بما يتناغم مع بيئتها وخصوصيتها السياسية والاجتماعية واللغوية .

يتضمن البحث عدد من المحاور، يسبقها تمهيد، المحور الاول يعرض أصناف الكهنة والكاهنات ودرجاتهم ووظائفهم، بدءً بكهنة الدرجة الاولى (السنكا) الذين يمثلون الكهنة العظام، وكهنة الدرجة الثانية (اوريكاللو) وهم كهنة القداس، أو ما يطلق عليهم حرس بوابة المعبد، وكهنة الدرجة الثالثة (المختصون)، وهم على أصناف (المطهرون، والمختصون بالتعاويذ وطرد الشياطين، والمختصون بالتنبؤات وقراءة الغيب والمفسرون، والمختصون بأداء الاناشيد والابتهالات)، وهناك نوع آخر من الكهنة يحتلون المرتبة الدنيا ولا يقومون بأعمال مميزة، ومنهم الكهنة الخصيان، وغيرهم من عامة الكهنة الذين يحق لهم الدخول للمعبد بشكل دائم، أما المحور الثاني فيتحدث عن الكهنة والسحر، في حين جاء المحور الثالث يعالج موضوع الكهنة والعرافة ويشرح انواعها وطرقها، وأهمها العرافة العملية، والعرافة السحرية من خلال فحص كبد واحشاء الحيوانات المضحى بها ، والعرافة عن طريق التنجيم، وتفسير الاحلام. وقد تبين من خلال البحث أن الكهانة في بلاد الرافدين بلغت تطورا كبيرا أثر بشكل مباشر في الشعوب المجاورة، ولا سيما سورية القديمة، وذلك عن طريق العوامل الاقتصادية والسياسية التي ساهمت بشكل فعال في نقل مظاهر الحضارة الرافدينية وفي مقدمتها المظهر الفكري والديني الثقافي

التنزيلات

منشور

2022-11-28