الصفة الفاعلية في قصة رستم وسهراب

المؤلفون

  • أنور عباس مجيد جامعة بغداد – كلية اللغات – قسم اللغة الفارسية

الكلمات المفتاحية:

الفردوسي، الشاهنامه، قصة رستم وسهراب، قواعد اللغة الفارسية، الصفة الفاعلية

الملخص

لا يخفى على احد، ما للتحقيق والبحث في النصوص القديمة للادب الفارسي من اهمية بالغة. وحتى الآن ، تم إجراء العديد من الدراسات حول هذا الموضوع. ومع ذلك ، لا تزال هناك بعض الموضوعات التي تحتاج إلى مزيد من البحث. وقواعد اللغة الفارسية هي واحدة من أهم فروع اللغة الفارسية. لقد خضع هذا الفرع وفي مراحل مختلفة الى التحول والتغير. وأحد الموضوعات التي لم يتم دراستها بشكل كامل في الدراسات الأدبية الكلاسيكية هي الدراسات القواعدية للنصوص الشعرية والنثرية الماضية. يمكن دراسة هذه النصوص دراسة دقيقة من وجهات نظر قواعدية مختلفة. وتصاغ الصفات الفاعلية بالاستفادة من الطرق المختلفة. ولانواع الصفات الفاعلية المختلفة في مفهوم عملها حالات ودلالات متنوعة.

إن التعريف الأكثر شيوعًا للصفة الفاعلية هو: «إذا نفذت إحدى الصفات عملًا ، فسيتم تسميته بالصفة الفاعلية. » وتبنى الصفات الفاعلية باساليب وطرق متنوعة. لكن في غضون ذلك ، كان جذر المضارع دائمًا جزءًا لا يتجزأ من بناء العديد من الصفات الفاعلية. على الرغم من أن الدراسات في النصوص القديمة تُظهر أن اشتقاق الصفات الفاعلية هو من جذر الماضي. الآن ايضاً يتم بناء وصياغة بعض أنواع الصفات الفاعلية باستخدام جذر الماضي. و في هذا المقال ، سننظر في قصة "رستم وسهراب" من الجانب القواعدي ونبحث في استخدامها للصفة لفاعلية وانواعها المتعددة واكثر اللواحق التي وردت في هذه المجموعة الشعرية، والتي تعد من روائع الشاعر الايراني الكبير ابو القاسم الفردوسي وملحمته التاريخية والتي اسماها الشاهنامه ومعناها (سير الملوك) والتي تعتبر مصدرا تأريخيا مهماً استفاد منها ولجأ اليها اغلب المؤرخين الايرانيين والمستشرقين الغربيين من اجل التعرف على تاريخ بلاد فارس القديم وما حاكته عنهم الاساطير باسلوب شعري ملحمي رائع.

التنزيلات

منشور

2022-11-28