تجليات الوجودية في رواية " الحياة بوصفها مثلا " للاديب بنحاس ساديه

المؤلفون

  • علي محمد رشيد جامعة بغداد / كلية اللغات قسم اللغة العبرية

الكلمات المفتاحية:

الوجودية ، بنحاس سادية ، الادب العبري الحديث

الملخص

يتطرق بحثنا هذا إلى احد التيارات الادبية الاكثر اثارة للجدل في الادب العالمي الا وهي الفلسفة الوجودية ، وعلاقتها بالأدب  ومن خلال ذلك تبين لنا تلك العلاقة الوثيقة التي تحكم هذا التيار بالأدب  ودخولها الى الادب العبري الحديث لدى واحد من المع الأدباء الاسرائيليين الذين اتخذوا من هذه الفلسفة راية له (بنحاس ساديه ) ، وكيف انعكست تلك الفلسفة في رواية " الحياة بوصفها مثلا "، ؛ وكيفيه دخولها الى الادب العبري الحديث ؛  فقد جاءت رواية ساديه مصداقا لنظرته ومترجما لها. والفلسفة الوجودية ترتكز على عدة أسس أبرزها ، أن الإنسان صاحب إرادة حرة تدفعه نحو اختيار أفعاله، و أن الوجود يسبق الماهية. ، الموت ، القلق ، الرغبة ، والعبثية.

     وتتسم رؤية الكاتب بنحاس سادية بالعبثية والتشاؤم المفرط ، فضلا عن شعوره بالاشمئزاز من الماضي ، وهذا ما ظهر جليا في العديد من رواياته ، وهذا يعود بلا شك إلى التخبطات والتقلبات التي سادت المجتمع الاسرائيلي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي . وقد تجسدت اسس الوجودية في الرواية من خلال الكثير من التساؤلات والطروحات حيال الانسان ومصيره المحتوم ، فضلا عن الحقائق الكامنة في الحياة في خضم التصارعات الاجتماعية والتناقضات الابدية.

وخلص البحث الى مجموعة من النتائج منها : هناك علاقة وثيقة بين الوجودية والادب ، فضلا عن تجلي ملامح الوجودية في رواية الحياة بوصفها مثلا كالحرية والعبث والعلاقة بين الحياة الموت وغيرها. وطرحها لشعور القلق الملازم للفرد الموجود ، حيث أنه بدون هذا القلق لا يمكن للإنسان إدراك حقيقة وجوده . وكذلك بعض حالات الاغتراب الذي يعود في الاغلب الى الاغتراب الاجتماعي الذي عانى منه المجتمع الاسرائيلي.

التنزيلات

منشور

2022-11-29