تأثير تقنيات القاعات الدراسية التفاعلية على مهارات الاستماع و الفهم لدى متعلمي اللغة الانكليزية كلغة أجنبية في العراق

الملخص

يستكشف هذا البحث تأثير تقنيات القاعات الدراسية التفاعلية على مهارات الفهم الاستماعي لدى المتعلمين العراقيين الذين يدرسون اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية. يركز البحث على فعالية هذه الأساليب في تحسين مهارات الاستماع، وتعزيز مشاركة الطلاب، وخلق بيئة تعلم داعمة. شارك في الدراسة 82 متعلمًا عراقيًا للغة الإنجليزية، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية تستخدم أساليب التدريس التفاعلية، ومجموعة ضابطة تلتزم بالمناهج التقليدية التي تركز على المعلم، أظهرت النتائج أن المجموعة التجريبية حققت تقدمًا ملحوظًا في مهارات الاستماع والفهم، مما يشير إلى تأثير الأساليب التفاعلية في تعزيز التعلم. كما لوحظت زيادة في مستوى المشاركة والتعاون بين الطلاب، بالإضافة إلى تصورات إيجابية للمتعلمين حول التقنيات التفاعلية المستخدمة، تشير الدراسة إلى أهمية اعتماد أساليب تعليمية تفاعلية في تدريس اللغة الإنجليزية، حيث تسهم هذه الأساليب في تحسين الفهم الاستماعي وتعزيز التفاعل بين المعلم والطلاب. كما توفر الدراسة رؤى قيمة لمتعلمي اللغة الإنجليزية في العراق، وتقترح آثارًا لتحسين ممارسات تعلم اللغة في سياقات مشابهة. بالتالي، فإن استخدام التقنيات التفاعلية يمكن أن يكون له تأثير كبير في تطوير مهارات اللغة لدى المتعلمين، مما يعزز فرصهم في النجاح الأكاديمي