أثر الخلافة العباسية على الجانب العلمي للمسيح في بغداد من منظور المؤرخين المعاصرين (رفائيل بابو أسحق أنموذجا)
الكلمات المفتاحية:
رفائيل بابو أسحق، الأطباء المسيح، علماء المسيحالملخص
تأتي هذه الدراسة لتسليط الضوء على التأثير العباسي على الجانب العلمي للمسيح في بغداد من خلال كتاب أحوال النصارى بغداد في عهد الخلافة العباسية للمؤلف رفائيل بابو أسحق الذي اعتبر من اهم الكتب التي تناقلت أحوال علماء المسيح في بغداد أيام العباسيين ومدى اهتمامهم وحرصهم على تشجيع هذه الفئة من أطباء وصيادلة ومترجمين وادباء من خلال توفير كافة المستلزمات الضرورية لهم من اجل النهوض بالجانب العلمي في بغداد. الاستنتاجات: مما تقدم نستنتج اهم النقاط التي توصلت اليها الدراسة:
حرص الخلفاء العباسيين على توفير البيئة العلمية الملائمة للمجتمع البغدادي بكافة طوائفه من اجل النهوض بالمستوى العلمي. 2. شجع الخلفاء العباسيين اهل العلم بشكل عام وعلماء النصارى بشكل خاص فقد هيئوا لهم كافة الظروف التي تسهل عملهم وبالمقابل برع هؤلاء بعلمهم ورفعوا المستوى العلمي والثقافي للامه الإسلامية. . عاش المسلمين والمسيح متحدين أيام الخلافة العباسية فانشووا المدارس ودور العلم والبيمارستانات لتجنب الإصابة بالأمراض والأوبئة. . اهتم الخلفاء العباسيين بشريحة الأطباء وخاصة المسيح منهم حيث وفروا لهم مساكن خاصة واتخذوهم أطباء خاصين لهم ولعوائلهم وقدموا لهم كافة المستلزمات التي يحتاجونها خلال مسيرتهم الطبية. . برع مترجمين وادباء مسيحيون أيام الخلافة العباسية كان لهم دورا مميزا في النهوض بالجانب العلمي حيث حظوا بمكانة مرموقة ايام بني العباس