ترومان والذاكرة والمنفى في رواية الباريسي لإيزابيلا حماد
الكلمات المفتاحية:
نظرية ما بعد الاستعمار، الذاكرة، المنفى، الهجنة، الهوية، الشتات الفلسطيني، الباريسيالملخص
عنوان البحث الحالي: ترومان والذاكرة والمنفى في رواية الباريسي لإيزابيلا حماد وتتناول هذه الورقة البحثية موضوعات الذاكرة، المنفى، والهجنة في ضوء نظرية ما بعد الاستعمار في رواية إيزابيلا حماد الباريسي (2019)، مع التركيز بشكل خاص على أعمال هومي بابا وإدوارد سعيد لاستخلاص الرؤى النظرية. تبحث المقالة في الطرق التي يتنقل بها بطل الرواية، مدحت كمال، عبر هذا السؤال المعقد عن هويته، والذي يتجلى في صراع بين حياة المنفى التي لا جذور لها، وفقدان أي جوهر ثابت، وبين تقاطعات الهوية الفلسطينية العرقية وفرنسا الاستعمارية ، ستناقش هذه الدراسة كيف تتغير هوية مدحت وفقًا للقوى الثقافية التي تؤثر عليه في مواجهاته مع كل من الفضاءات الفلسطينية والغربية، مستندة إلى أفكار بابا حول الهجنة و"الفضاء الثالث". كما تعزز هذه الورقة حجة سعيد بأن المنفى حالة مؤلمة ومشكلة للذات من خلال استكشاف الطريقة التي تؤطر بها ذكريات فلسطين وتُعقّد اندماج مدحت في المجتمع الاستعماري الفرنس ويُظهر هذا البحث كيف تُساهم رواية الباريسي في خطاب ما بعد الاستعمار من خلال تمثيل تعقيدات الهوية الفلسطينية في الشتات، إلى جانب تقديم رؤى حول الديناميكيات الأوسع للاستعمار، الذاكرة الثقافية، والانتماء. من خلال تحليل الأبعاد النفسية والثقافية لرحلة مدحت، تُبرز الرواية التوترات بين الهوية الفردية والجماعية، مما يعكس تجارب العديد من الفلسطينيين في الشتات.
