الغربة و الاغتراب في شعر براء الشامي

المؤلفون

  • أحمد خليل سمين الخزرجي
  • عبدالله حسن محمد الجبوري

الكلمات المفتاحية:

الحنين ، الشوق ، البعد ، الألم ، الديار، المكان

الملخص

إن الشعور الذي يراود أي إنسان في سائر المجتمعات ، ويجعله يدرك أشياء مختلفة في داخله  مما تجعله غريبا ، وبما أن لكل شخص إحساس مختلف عن أقرانه فحيثما يوجد الإنسان تتقلب أحاسيسه وعواطفه تبعا لما يمر به من ظروف فهذه الحالات هي ما يولد غربة في النفس إذ لا يستطيع تقبل الأوضاع كما هي أو التجاوب معها بسبب الظروف السائدة في المجتمع أو البيئة المحيطة به، فنراه يعبر عن ذلك بألفاظه شعرا كان أو نثرا  ، فحين  ينشأ في داخله خوف أو قلق  أو تردد فهي معاناة كبيرة تنعكس على أعماله الأدبية و هذه تسمى الغربة  فقد تكون نفسية أو اجتماعية أو مكانية  إذ وردت على النحو ذاته  ، فإحساسه الدفين هو ما يولد الصور الشعرية المميزة لتمثيل حالته أو حالة يعيشها المجتمع . يصنف الاغتراب من الظواهر القديمة جدا، ظهر في المجتمعات الأولى، بسبب المشكلات والأزمات آنذاك ، وقد واجهها الفرد بقدراته العادية وكانت تقوده في بعض الأحيان إلى التمرد والعصيان والبعض الآخر إلى الاستسلام والانغلاق على الذات وسبب اختيار البحث:إن سبب اختيار هذا البحث إننا وجدنا بروز هذه الظاهرة عند الشاعر براء الشامي بشكل لافت للنظر ، وحرص الشاعر على معالجة هذا الظاهرة معالجة موضوعية مما جعلنا ندرس هذه الظاهرة عند الشاعر ومما يستوجب من دراسة وتحليل لها لذلك سعينا أن يكون دراستنا عنه

التنزيلات

منشور

2025-02-27