بِدَايَةُ اَلْمُبْتَدِي فِي اَلصَّرْفِ يَحْيَى بِن رَجَب ِبِن عَلِي فاضل المُتوَفَى بَعْدَ (1051 هـ) القسم الثاني

الملخص

هذهِ المَخْطُوطَةُ عِبارةٌ عن كُتَيبٍ صَغِيرٍ اخْتَصَرَ فيهِ مُؤلِّفُهُ عددًا من القضايا الصَّرفيةِ المهمَّةِ, وواضِحٌ من عنوانِها أَنَّهَا مُخْتَصَرٌ للمُبتدئِينَ في عِلْمِ الصَّرفِ مِنْ طَلَبةِ اللُّغةِ العربيةِ, وقَد ذَكَرَ مُؤلِّفُها ذلكَ بِقولِهِ: ((لَمْ أَجِدْ مُختَصَرًا في الصَّرْفِ جَامِعًا لِمَا لَابُدَّ لَهُم مِنْهُ في الفَوَائِدِ, عَارِيًا عَمَّا لَا يُحتَاجُ إِلَيهِ مِنَ الزَّوائِدِ, جَمَعْتُ مُختَصَرًا فِيهِ عَلى فَوْقِ مَا لَهُم, مُوصِلًا لَهُم إِلَى أَمَانَتِهِم وآمَالِهِم, وسَمَّيْتُهُ: بَدَايَةُ المُبْتَدِي))^([i]).

والمَخْطُوطةُ على قِسْمينِ, القسمُ الأوَّلُ في تعريفِ علمِ التَّصْريفِ, وفي تصريفِ الأَفعالِ وأَبوابِها, وفي أَقسامِ الأَسْماءِ وأَوزانِها, وقدْ حَقَّقَهُ الدكتورُ أَحمدُ غانم الزَّلزليّ, والقِسْمُ الثَّانِي -وهوَ مَوضِعُ التَّحقيقِ هُنا- وَضَعَ لَهُ مُؤَلِّفُهُ عُنْوَانًا هوَ: بَابُ الإِعْلَالِ والإِدْغَامِ.

والمَخْطُوطةُ على قِسْمينِ, القسمُ الأوَّلُ في تعريفِ علمِ التَّصْريفِ, وفي تصريفِ الأَفعالِ وأَبوابِها, وفي أَقسامِ الأَسْماءِ وأَوزانِها, وقدْ حَقَّقَهُ الدكتورُ أَحمدُ غانم الزَّلزليّ, والقِسْمُ الثَّانِي -وهوَ مَوضِعُ التَّحقيقِ هُنا- وَضَعَ لَهُ مُؤَلِّفُهُ عُنْوَانًا هوَ: بَابُ الإِعْلَالِ والإِدْغَامِ ،حَقَّقْتُ هذا القسمَ مِنَ المَخْطُوطةِ وِفْقَ المنهجِ المعروفِ في عِلْمِ التَّحقيقِ, وقَدَّمْتُ لَهُ بمُلخَّصٍ, ولِأنَّ القِسْمَ الأوَّلَ من المخطوطةِ قدْ حُقِّقَ وذُكِرَتْ فيهِ التَّفاصِيلُ الخاصَّةُ بدراسةِ المُؤَلِّفِ, وتوثيقِ نسبةِ المخطوطةِ, وأَهميَّتِها؛ لِذا سَأَكتفِي بذكْرِ وَصْفِ هذا القِسْمِ مَوضِعِ التَّحقيقِ مِنَ المخطوطةِ, وبيَانِ المنهجِ في تحقيقِها, وأَنْتقِلُ مُبَاشَرةً إِلى تَحقيقِ النَّصِ اختِصارًا وتحقِيقًا للإِفادةِ. وقد ختمْتُ العملَ بالهوامشِ, وقائمةِ المصادرِ والمراجعِ مُتمنِّيًا أَنْ يكونَ هَذا العملُ نافعًا لطلبةِ العلمِ

[i])) مخطوطة المبتدي في الصرف: ظ 30.