قصور الترجمة القرآنية عن بلوغ معنى المفردة القرآنية - المشاكل والحلول-

المؤلفون

  • محمد نجم حمزة فليح الرفيعي

الكلمات المفتاحية:

الترجمة، القرآن الكريم، المستشرقون، صعوبات الترجمة، اصطلاحات القرآن

الملخص

عنوان البحث الحالي ( قصور الترجمة القرآنية عن بلوغ معنى المفردة القرآنية - المشاكل والحلول) كان أول لقاء حضاري بين الشرق والغرب في الحروب الصليبية عندما تعرف الغرب النصراني على الإسلام، ونتيجة للحاجة للتعرف على الديانة الجديدة ولدت حركة الترجمة ، كان أول من تولى الترجمة هم القسس والرهبان، ومن كانت له معرفة بلغات الشرق وآدابه، انصب الاهتمام أولا على ترجمة القرآن الكريم في محاولة لدحضه والتشكيك فيه، الدراسات الإسلامية في الغرب بدأتن بتشريع من البابا بتأسيس كراسي للدراسات العربية والإسلامية، من دير كلوني في جنوب باريس خرجت أول ترجمة لاتينية للقرآن الكريم، غالب الترجمات التي خرجت من الغرب كانت مشوهة ركيكة فيها تحريف كبير للآيات القرآنية، وكذلك التعمد بتغيير أسماء السور القرآنية، والتعامل مع القرآن الكريم على أنه كتاب بشري من صنع محمد-صلى الله عليه وسلم-ن وتميزت النسخ التي ترجمت القرآن الكريم بمقدمات وحواشي كثيرة، وحسب مزاج المترجم وخلفيته العقائدية والثقافية، مع الجهل التام بقواعد العربية ومعانيها، غياب المصطلح الإسلامي وإحلال المصطلح النصراني في الترجمات جعل الترجمة مشوهة وضعيفة ولا تعبر عن واقع الآيات القرآنية، عدم فهم المصطلحات العربية جعل المترجمين يواجهون صعوبات جمة في الترجمة....وهناك الكثير من الأمثلة داخل البحث.

التنزيلات

منشور

2025-02-27